«كبر وخاب».. سمية في دعوى خلع: "ضربني بالجنزير عشان 20 جنيه"

عشرة بين زوجين دامت 27 سنة وانتهت بالزوجة في محكمة الأسرة وفي عينيها الحسرة والندم، رافعة قضايا خلع ونفقة وتمكين وولاية تعليمية حتى تحصل على حقوقها هي وأولادها من زوج نسى كل سنين العشرة كأنها لم تكن.
سمية في دعوى خلع: "ضربني بالجنزير عشان 20 جنيه"
تزوجت «سمية» من زوجها دكتور مرموق ومحترم وعاشت معه 27 سنه وأنجبت 4 أطفال وربتهم حتى كبروا، وعندما ظنت أن اختيارها لزوجها كان الاختيار الصحيح وهو مثال للأب والزوج المثالي، تحول زوجها لشخص آخر من 6 سنين غير الذي تزوجته وعاشت معه طوال هذه السنين، حتى هذا اليوم وهي تقف على أبواب محكمة الأسرة والدموع في عينيها لا تعلم ما سبب تحول زوجها الذي عاشت معه طول هذه السنين لوحش مدمر أول ما دمره هو أسرتهم التي بنوها سويا.
«سمية»: بعد 27 سنة جواز بقى واحد تاني
قالت «سمية»: «متجوزة من 27 سنة جبت 4 أولاد جوزي كان دكتور وعنده شركة أدوية ولادنا كبار بنتي الكبيرة عندها 26 سنة متجوزة ومخلفة، التانية 23، والولد 20، والصغيرة 12، طول عمره في مشاكل وبنتخانق بس بتعدي وبتحمل، بدأ يتغيرمن 6 سنين من ساعة فرح بنتي الكبيرة وهو اتغير وبقى واحد تاني وحاله اتقلب، بقى يصرف بالعافية وطريقته بقت وحشة جدا معايا ومع العيال».
تابعت «سمية»: «كل حاجة في البيت بقت تتجاب بمشكلة مكنش حتى عايز يصرف على الدراسة وضيع على العيال سنة في المدارس لحد ما وصلهم هما اللي قالوا مش عايزينه يكمل معانا وتعبنا منه،، أهله ناس صعبة بس احنا مش عايشين قريب منهم مكنوش بيحبولنا الخير وكانوا بيكرهوني من ساعة ما اتجوزنا وهما اللي مقوينه علينا دلوقتي وسلطوه انه ميدنيش حقي».
«سمية»:عنده 60 سنة كبر وعقله مبقاش متزن
قالت «سمية» عن مشكلتها مع زوجها أثناء حياتهما سويًا وتحوله المفاجئ: «معرفش إيه اللي حصله فجأه وغيره بالطريقة دي يمكن لما كبر عقله مبقاش متزن وهو عنده 60 سنة ، عمره ما كان بيمد إيده عليا أو يغلط في لكنه بقى ضرب وإهانة وشتيمة طول الوقت، ضربني في مرة بالجنزير عشان صحيته وقلتله البنت رايحة امتحان اديها فلوس ومرضيش يديها حاجة وازاي بقى أطلب منه عمل مشكلة كبيرة وضربني بالجنزير في وشي وفي الآخر إداها 20 جنيه».
«سمية»: عايز الشقة ومش عايز يطلق فرفعت خلع
بعد ما فرغ صبر «سمية» طلبت الطلاق واستعوضت ربها في سنين عمرها التي ضيعتها مع زوجها ولكن لم يكفي زوجها العذاب النفسي والجسدي الذي عرض زوجته لها وهي معه لكنه لم يرحمها ويعيطيها أبسط حقوقها.
أضافت «سمية»: «لما قلتله ننفصل بالمعروف رفض وقالي عندك المحاكم ومن ساعتها وأنا في المحاكم رافعة قضايا خلع ونفقة وتمكين وولاية تعليمية، رفض يطلقني عشان مخدش حقوق وفضل يعمل معايا أنا والعيال مشاكل لحد ما مشانا من البيت ودلوقتي ولادي هما اللي بيشتغلوا ويصرفوا على نفسهم محاولش نرجع بيشوف عياله شوية وبقاله سنة مبيديهمش جنيه».