أحدث الأخبار
الجمعة 02 مايو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

جوز بنتي سابهالي 18 شهر.. أم شيماء للقاضي: الأكل يترمي بس مياكلهاش هي وعيالها

يارتني منعت بنتي
يارتني منعت بنتي تتجوز

أم كان كل حلمها أن ترى ابنتها عروسة وتسلمها لعريسها في ليلة فرحها، ولكن انتهى بها الأمر في محكمة الأسرة ومعها أحفادها الثلاثة على كتفها هي وابنتها التي لم تكمل حتى الثلاثين من عمرها وفي عين الأم الحسرة والألم على حال ابنتها.

في سن الـ17 تقدم عريس لخطبة «شيماء» كانت الأم متخوفة في البداية لصغر سن ابنتها لكن بسبب تعلق ابنتها بعريسها وافقت حتى لا تكسر قلبها، وعاشت هي وابنتها 11 سنة في ألم بسبب العذاب الذي حدث مع زوجها وجعل حياتهما مليئة بالحزن والحسرة.

«أم شيماء»: يارتني منعت بنتي تتجوز

قالت «أم شيماء»: بنتي اتجوزت 11 سنة وكانت عيلة عندها 17 سنة وجابت 3 عيال، استحملت جوزها وبهدلته ليها طول السنين دي قبل الجواز مكنش يبان عليه بس أنا مكنتش موافقة إنها تتجوز في سن صغير كدة لكنها كانت متعلقة بيه وصممت قلت خلاص عشان مكسرش بخاطرها، لكن يارتني وقفتها ساعتها ومنعتها.

«أم شيماء»: كان مخلي الأكل والشرب بحساب

قالت «أم شيماء» عن مشاكل ابنتها مع زوجها: المشاكل كانت من أول الجواز من قبل ما تخلف، بيصرف قليل عليها وعايز ياكل ويشرب بيهم، لو تطلب أي حاجة لنفسها يعملها مشكلة كبيرة لدرجة إنه ممكن يغضبها بسببها، بيتحكم في كل حاجة كرها في حياتها البيت كان يبقى مليان أكل وشرب بس بحساب متمدش ايديها على الحاجة من غير اذنه لو عملت أي حاجة من غير اذنه يعمل مشكلة، اللحمة تكون موجودة وتبوظ وميخليهاش تاكلها لاهي ولا عيالها.

تابعت «أم شيماء»: هو اللي كان بيغضبها تعد عندي بالشهور أصرف عليها وعلى عيالها، ويجي يرجعها وبعد أسبوع ترجع المشاكل تاني، مرة بسبب انها كانت عايشة في نفس البيت مع حماتها وحصل بينهم مشاكل غضبت عندي وهي في أول حملها وفضلت عندي 18 شهر من وهي حامل لحد بعد ما ولدت ب 10 شهور.

حاولت «أم شيماء» مساعدة ابنتها وتطليقها من زوج لم يرحمها ولم ترى معه السعادة أبدا لكن بعد طلاقها منه بفترة وقبل انتهاء عدتها عادت لزوجها بعد ما صالحها ووعدها أنه سيتغير ويصبح شخص أخر يرعاها ويحميها، لم ترد أم شيماء خراب بيت ابنتها أو تعاستها فتركتها تعود لزوجها، لكنه بعد فترة عاد لحاله القديم بل وكان أسوء من الأول.

أم شيماء: بنتي مكنتش بتطلب مني مساعدة

أضافت أم شيماء: بعد لما رجعتله الضرب بقي بسبب ومن غير سبب، لحد ما حصلت المشكلة اللي خلتها تسيبه ومترجعلوش تاني لما جابلها تليفون وبعد ما فرحت بيه مسكها ضربها عشان مش عايزها تنزل بيه الشارع، استحملت كتيرعشان تعيش وتربي عيالها مكنتش بتطلب مني مساعدة، بس تعبت جابت اخرها من العيشة معاه كانت بتقولي انا لو عارفة انه على قده ومعهوش هرضى لكنه معاه وبيبخل علينا، دلوقتي عايشة معايا وبتدور على شغل عشان تقدر تصرف على عيالها ورافعة عليه دعوى نفقة ودعوى ولاية تعليمية.

تابع أحدث الأخبار عبر google news