مديحة في دعوى خلع: المخدرات لحست دماغه.. عايز يخطف عيالي ويحرق قلبي عليهم

تواجدت «مديحة» على أبواب محكمة الأسرة وفي عينيها الرعب والحزن من زوجها أبو أولادها، الذي لم يكفيه العذاب الذي جعل زوجته وأولاده يمروا به أثناء زواجهم بل أيضا أسقاهم جميع ألوان العذاب بعد ما تركته زوجته.
تزوجت «مديحة» من ٢٠ سنة واكتشفت بعد زواجها أن زوجها يتعاطى المخدرات، وعندما قررت «مديحة» أن تنقذ نفسها وبناتها من مصير لا يعلمه إلا الله مع أب قاسي المخدرات أول اهتماته، لم يتركها زوجها في حالها وظل يهددها بأنه سيخطف بناتها ويحرق قلبها عليهن، واضطرت «مديحة» في النهاية أن تلجأ لمحكمة الأسرة كأمل أخير لها ولأولادها.
المخدرات عنده أهم حاجة
قالت «مديحة»: اتجوزت من ٢٠ سنة، بعد كذا سنة جواز اكتشفت انه بيشرب مخدرات،بيشرب حشيش وبرشام حاولت كتير معاه إنه يتصلح لكن مفيش فايدة كان دايما زي ماهو الحياة معاه كانت بس ضرب وبهدلة وإهانة ليا أنا وولادي، وكنت عايشة ومستحملة عشان مخربش بيتي، فلوسه كلها كانت على المخدرات وأن وأولاده أخر حاجة بيفكر فيه.
عشت معاه في رعب
تابعت «مديحة»: كنت عايشة معاه في رعب لما كان بيشرب مخدرات كان بيبقى عايز يموتني بقيت أخاف ممكن يعمل فيا ايه، كنت بصحى من النوم الاقيه باصصلي ويقولي انه هيموتني ،وكان يمسكني يضربني انا والعيال، كنت بخاف يموت بنتي لأنه كان بيقولها عندي انك تموتي احسن ما تتجوزي وافرح بيكي، حاولت كتير إني اسيبه لكن كل مرة أهلي كانوا بيرجعوني ويقولوي استحملي عشان خاطر عيالك.
عايز يخطف عيالي ويحرق قلبي عليهم
اضافت الزوجة: لحد ما زهقت وجبت أخري معاه قررت اسيبه وأمشي اروح عند أهلي، ومن ساعتها وأنا عايشة في رعب أكتر من الأول، بقى يهددني انه يخطف العيال مني، بنتي الصغيرة مش عارفة تروح المدرسة خايفة يخطفها، بنتي الكبيرة في سياحة وفنادق المدرسة مش نافع تعد يومين على بعض في المدرسة بسبب انه على طول عايز يخطفها وبيروح عند المدرسة عشان يهددها ، عايز ياخدها ويجوزها وهي صغيرة لابن اخته الصايع ، ضيع مستقبل ولادي، خبيتهم عشان ميعرفش يلاقيهم لحد امبارح بيهددنا بخطفهم.