«بيعمل حاجات مش كويسة».. أميمة للقاضي في دعوى تمكين: «جوزي باعني أنا وعياله»

11 عاما عاشتهم «أميمة» مع زوجها وأولادها مثل أي عائلة طبيعية، أم تحب عائلتها وترعاها، وأب يحمي أسرته ويصرف عليهم حتى تبدل حالهم في يوم من الأيام وتدمرت أسرتهم للأبد.
«يارتني ما كنت اتجوزته» هذا ما قالته «أميمة» عن نهاية زواجها الذي دام 11 عامًا ونتج عنه 3 أطفال، كانت الحياة طبيعية حتى كسب الزوج مبلغ كبير من المال، وبدل أن يستخدمه في إسعاد أسرته كان سبب تدميرها، وجعل الزوجة تتوجه لمحكمة الأسرة حتى تحصل على بيتها الذي طردها زوجها منه بعد كل هذه السنين.
الفلوس خلته بني ادم تاني
قالت أميمة: «أتجوزت جواز صالونات في 2012 وعندي بنتين وولد، حياتنا كانت عادية زي أي اتنين متجوزين، كان راجل كويس جدًا، بيصرف وبيجيب كل حاجة عياله وبيته محتاجينها، لحد من سنة تقريبًا المكان اللي كان شغال كان بيصفى الناس اللي بيشتغلوا فيه، ومشوه من الشغل مع الناس اللي بيتصفوا وخد 650 ألف جنيه، ومن ساعتها بقى بني أدم تاني.
خفت على ولادي يكبروا ويبقوا زي أبوهم
تابعت أميمة: «من ساعة الفلوس دي وحاله اتبدل، بقى بيعمل حاجات مش كويسة، بينزل من البيت الساعة 8 بليل يرجع 6 الصبح، كان بيشرب مخدرات من زمان من قبل ما اتجوزه بس كان أخره سيجارة حشيش في بيته، كان من الشغل للبيت ومن البيت للشغل، من ساعة الفلوس الشرب زاد وبقى يشرب خمرة كمان، كنت خايفة على ولادي ومش عايزاهم يكبروا ويشوفوا الحجات دي قدامهم.
ضربني علقة من ساعتها مرجعتلوش تاني
أضافت الزوجة: «والدي توفى في الفترة دي، ومن ساعتها وجوزي بقى مش كويس معايا وبيغلط فيا كتير، لحد في مرة قلتله نجيب شقة للعيال بالفلوس اللي خدها، مسكني ضربني وشتمني وطردني كانت أول وأخر مرة يمد ايده عليا، من سنة سيبته ومرجعتلوش تاني أبدًا».
بيقابل عياله زي الغريب في الشارع
أنهت أميمة كلامها وقالت: «رفعت عليه دعوى خلع ونفقة عشان اخلص منه، مش عايز يدفع النفقة، مبيدفعش ولا جنيه لا ليا ولا على عياله من ساعة ما سيبته، ومبيسألش عليهم، ولا بيشوفهم، بيقابلهم في الشارع زي الغريب، ودلوقتي شافله واحدة، وقاعد في شقتي، وأخر حاجة رفعت عليه دعوى تمكين عشان ألاقى مكان ليا أنا وولادي نعيش فيه».