«كل ما يكبر عقله يخف».. مديحة في دعوى طلاق: رايح يتجوز بعد ما بقى جد
امرأة في الستينات جلست على أعتاب محكمة الأسرة تندب حظها الذي على عمرها الضائع مع رجل لا تحبه ولكنها صبرت على حظها ما يقارب على الـ 25 عامًا في حياة لا ترغبها من أجل أولادها الثلاثة، معاملة جافة وأسلوب قاسي يتميز بها الزوج طوال الوقت معها هي والأولاد وفي كل مرة نوت ان تتفاهم معه كان الموضوع ينتهي بمشكلة كبيرة.
25 عامًا تحملتهم الزوجة ولكن الذي جعل حياتها الزوجية تنتهي هو زواجه الذي فاجأها به بعد ما أصبح جد، بدأت تسترسل مديحة قصتها قائلة: "مختارتهوش وأهلي هما اللي غصبوا عليا اتجوزه، مكنتش حباه خالص بس معرفتش افلت من الجوازة وبابا صمم اتجوزه، اتخطبنا واتجوزنا وأنا مش مبسوطة خالص"، أضافت: "قلت يمكن ربنا كاتبلي الخير فيه بس مطلعش خير للأسف، ومشوفتش منه غير معاملة زي الزفت وعلى طول معاملته جافة ومش حنين ولا معيا ولا مع العيال، وكان في خناقات كتير بينا كنت بعديها عشان ميحصلش مشاكل أكبر".
صابرة على قدري بقالي 25 سنة
ظلت مديحة تعيش بهذا الأسلوب الذي فشلت في تغيره في كل مرة حاولت التحدث معه بسبب عصبيته الغير مبررة، أولادها هم الشيء الوحيد الذين يصبرونها على عيشتها مع زوج جاف في المعاملة، توقعت الزوجة أن تقدمه في العمر يجعله أهدى وأعقل من قبل ولكنها اكتشفت أنه كلما يتقدم في العمر عقله يتراجع في العمر والتفكير.
ما زالت الزوجة تكمل قصتها لـ "الحادثة" وقالت: "اتكلمت معاه مرة واتنين بسبب أسلوبه دا بس مفيش فايدة فيه ولا كأني بتكلم ومعاملته هي هي برضوا، كنت فاكره إنه لما يكبر هيعقل بس طلع كل ما يكبر عقله بيخف، وفاجأني بعد العمر دا كله بحاجة مكنتش اتوقعها".
عايز يعيش شبابه بعد ما بقى جد
صدمة تلقتها بسبب أفعال الزوج، فاجأها ذات يوم أنه يريد الزواج في البداية ظنت أنها مجرد دعابة، ولكن الدعابة انقلبت لحقيقة وذهب الزوج وتزوج بالفعل، تابعت: "قال لي إنه عايز يتجوز، كنت فاكراه بيهزر في الأول بس طلع مبيهزرش للأسف وبعد كام يوم اتجوز فعلا، مش فاهمة إزاي يعمل كدا وهو جد أصلا، جبت أخري خلاص وفاض بيا وطلبت منه الطلاق بس هو رفض وقال لي انتوا الاتنين هتفضلوا على ذمتي"، بعد إصرار الزوج على عدم الطلاق ذهبت للمحكمة وهي نادمة على عمرها الضائع هباءً ورفعت دعوى طلاق، ولا تزال الدعوى منظورة في محكمة الزنانيري.
تابع أحدث الأخبار عبر
