أحدث الأخبار
الخميس 01 مايو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

"رجعلها قايمة أمه".. قصة زوجة ضحت بـ 15 عامًا في سبيل الحب والنهاية المريرة

أخبار محكمة الأسرة
أخبار محكمة الأسرة

على أعتاب محكمة الأسرة، تبدأ القصة بامرأة استثمرت 15 عامًا من حياتها في زواجٍ عانت خلاله من الصعوبات والمشاكل، لكنها اختارت الصبر والإيمان بوعد زوجها بأن الأمور ستتحسن في المستقبل. عندما تعرفت عليه، كان يعاني من مشكلات اقتصادية وعملية، وعرض عليها تحسين وضعه المالي بعد الزواج.

بناءً على وعوده، تزوجت المرأة وواجهت صعوبات عديدة، بما في ذلك معاناة اقتصادية وظروف صعبة. رغم ذلك، دعمت زوجها بكل ما أوتيت من قوة، ووقفت بجانبه خلال الأوقات الصعبة، وشاركت في بناء مستقبله.

نهاية غير عادلة للزوجة 

بعد سنوات من الجهد والصبر، نجح الزوج في تحسين وضعه المالي بشكل ملحوظ، وأصبح لديه أرباح تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات سنويًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من نجاحه المالي، اختار الزوج أن ينهي العلاقة بشكل غير عادل.

في مرحلة من حياته، قرر الزوج تطليق زوجته غيابيًا، ورفض رد حقوقها الشرعية التي كانت مفروضة حسب عقد الزواج، بدلاً من تعويضها عن معاناتها، أرسل لها منقولات قديمة كانت تخص والدته، والتي لم يكن لها قيمة تذكر بالنسبة لها.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل علمت الزوجة أن زوجها يخطط للزواج مرة أخرى، وأنه سينتقل إلى فيلا جديدة بينما ستظل هي وأطفالها يعيشون في ظروف صعبة في منزل بالإيجار، وعندما طالبت الزوجة بإنصافها وتسجيل بعض ممتلكاته باسمها أو باسم أولادها، واجهت رفضًا وتهديدات.

في النهاية، لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، حيث رفعت دعوى ضد زوجها تطالب فيها بتعويض عما لحق بها من أضرار طوال سنوات الزواج، وإلزامه بإعادة حقوقها التي ضاعت. وفي المحكمة، أكدت أنها لم تكن تطلب أكثر من العدالة، بعد سنوات من الإيثار والتضحية.

المحكمة قررت تأجيل النظر في الدعوى إلى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، حيث ستنظر في مطالب الزوجة وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها، القصة تبرز معاناة زوجة ضحت بالكثير، وتسلط الضوء على الحاجة إلى العدالة والإنصاف في العلاقات الزوجية.

تابع أحدث الأخبار عبر google news