بثينة لـ محكمة الأسرة : رضيت بالضره وهي مرضيتش بيا
دعوى خلع في محكمة الأسرة كانت صاحبتها «بثينة» التي انفصلت عن زوجها من عده سنوات ولم تنال حتى حقها في الطلاق الودي، بعد سنين عديدة عاشتها الزوجة ترعى وتصون زوجها ما تلقته منه في النهاية هو أنه أدخل زوجة أخرى على بيتها وحياتها، وبالرغم من قبولها الوضع الذي لا تستطيع العديد من الزوجات تحمله، كانت نهايتها محكمة الأسرة بسبب القسوة التي رأتها في زيجتها.
قصص محكمة الأسرة.. طلاق شفوي
«أنا متجوزة من 25 سنة، وجاية أرفع على جوزي قضية خلع لأن جوزي طلقني شفوي ومش راضي يديني ورقة طلاقي» كان ذلك ما بدأت بدأت به «بثينة» حديثها عن مشكلتها وتابعت رواية قصتها من البداية قائلة: «أنا سورية جوزي مصري، اتعرفت على جوزي عن طريق مكان كنا بنشتغل فيه احنا الاتنين، خلفت منه تؤام صبيان في تانية جامعة وتالتة ثانوي وتؤام في تالتة اعدادي، الدنيا في الأول كانت كويسة ومفيش مشاكل هو اللي بيشتغل ويصرف على العيال وأنا قاعدة في البيت مع العيال»
دعاوي محكمة الأسرة..وافقت بضره في بيتي
أكملت حديثها قائلة: «الدنيا كانت ماشية وبخير لحد ما لقيت جوزي في يوم بيقولي إنه اتجوز وهيجيبها تعيش معانا، اتصدمت وقتها ومعرفتش أعمل ايه، ولادي كانوا لسه صغيرين ومحتاجني، قلت مخربش بيتي وفضلت في البيت ومسيبتش جوزي، ووافقت إنه يدخل على بيتي ضره مع إن مفيش ست تتحمل كده بس وافقت عشان ولادي ومعنديش حل تاني».
حكايات محكمة الأسرة..سيبت ولادي لأبوهم
تابعت حديثها والدموع في عينيها قائلة: «من ساعة ما دخلت بيتي وهي بتعمل مشاكل ومبهدلاني انا وولادي، وفضلت ورا جوزي لحد ما خلته خدها وساب البيت وسافروا، وقالي مش عايزك تاني خلاص، حاولت أصلح الدنيا عشان ولادي لكن مفيش فايدة، صبرت كام سنة وأنا اللي اديته العيال وسيبتهم معاه، بعد ما اتطمنت عليهم أنهم كبروا ويقدروا يشيلوا مسؤولية نفسهم، مستقبلهم مع أبوهم أحسن لانه هيقدر يصرف عليهم ».
قضايا محكمة الأسرة.. دعوى خلع
أنهت الزوجة حديثها قائلة: «أحنا كانت حياتنا ماشبة مراته التانية هي اللي مانعت وجودي وخلته يطلقني، رمى عليا اليمين شفوي بس مطلقنيش عند مأذون بقالي 10 سنين بحاول ارفع عليه خلع».
تابع أحدث الأخبار عبر
