«مخليني خدامة وعايش متستت».. عزة تروي مأساتها في محكمة الأسرة
حياة تعيسة عاشتها «عزة» في منزل الزوجية الذي ظنت أنه يكون بين الأحلام السعيدة لها ولكن في الحقيقة كان لا يملأه إلا المشاجرات والخلافات بينهما بسبب تكاسله في المنزل دون عمل وتحملها كافة المسئوليات، بعد 7 سنوات قررت قصد محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق.
حكايات محكمة الأسرة
استهلت الزوجة حكايتها لقاضي محكمة الأسرة مضيفة معاناتها التي تعيش فيها من بداية الزواج مع رجل خلف بكل وعوده معها وتحول لشخصية بعيدة تمامًا عن الذي رسمتها في بالها، تابع قائلة: "كنت فاكرة هيعبشني ملكة زي ما هو كان بيقولي قبل الجواز بس كنت غلطانة لما صدقته، عشان اتجوزت من هنا ةلقيت واحد تاني خالص معايا، وأنا اللي بقيت بصرف وشايلة البيت وهو ميعرفش عن البيت أي حاجة خالص".
قصص محكمة الأسرة
استمرت عزة على هذا الحال وكانت هي عمود البيت بعدما وجدت حالها مسئولة عن المنزل بمفردها وهروب الزوج من المسئولية، استكملت روايتها بقولها: "كنت فاكراه راجل وبيتحمل المسئولية بس من أول الجواز وهو قع في البيت على طول من غير شغل، وأنا طبعا اللي بقيت بصرف على البيت وبقيت بلف البيوت ولمسح السلالم عشان اعرف اصرف على البيت والعيال، وهو ولا هو هنا وبرضو مش عايز يشتغل خالص ولا يعمل أي حاجة خالص".
روايات محكمة الأسرة
ظنت أن الوضع يتبدل ولكن في الحقيقة أنه لم يجد أي جديد واستمرت الزوجة المسئولة عن المنزل والأولاد دون أي تدخل منه ما جعل الخلافات تتصاعد بينهما وبعد 7 سنوات على هذا الحال قررت قصد محكمة الأسرة وإقامة دعوى طلاق، أنهت حكايتها لقاضي محكمة الأسرة بقولها: "تعبت من المسئولية وهو مش راضي ينزل شغل وبقا حابب قعدة البيت ومش فارق معاه البيت محتاج مصاريف إيه، أخر ما زهقت رفعت عليه قضية طلق بقالي 6 شهور"، ولا تزال الدعوى منظورة في محكمة الأسرة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر
