أخبار محكمة الأسرة
شيماء في دعوى نفقة: صرفت عليه 12 سنة ولما سبت الشغل طلقني

حياة بائسة عاشتها شيماء مع زوجها الذي استغلها لمدة 12 عاما بالكامل، وكان غرضها الوحيد هو الحفاظ على المنزل من الخراب، ولكن تبدل كل شيء بعد المشكلات الصحية التي اكتشفتها، وجعلتها تترك العمل لتفاجأ بشخصيته الحقيقية.
قصص محكمة الأسرة
استهلت الزوجة حكايتها لقاضي محكمة الأسرة بقولها: "أنا اللي باصرف على البيت من ساعة ما اتجوزته، وما كانش عندي أي مشكلة خالص، وما كنتش باركز مين اللي بيصرف طالما أنا معايا فلوس من شغلي خلاص مش مهم أي حاجة تاني"، واستمر هذا الحال لسنوات طويلة لم تطلب شيماء أي مصروفات من زوجها إلا من أجل أولادها الثلاثة.
روايات محكمة الأسرة
كانت حياتها عادية أو أقل من العادية على حسب وصفها، ولكنها أرادت استمرار عش الزوجية من أجل أولادها الثلاثة، وأضافت قائلة:" عشت معاه حياة مش سعيدة، بس كنت باقول لازم أحافظ على البيت عشان خاطر العيال، وكنت باستحمل أي خناق عشان البيت، وفضلت على الحال ده 12 سنة، وهو كان بياخد مصروفه مني زي العيال بالظبط".
حكايات محكمة الأسرة
انقلبت حياتها رأسًا على عقب بعد المشكلات الصحية التي جعلتها تترك العمل، وكانت هي السبب الحقيقي في كشف القناع الذي كان يختفي وراءه طوال السنوات الماضية، وتابعت الزوجة: "باصبر وساكتة وهو قاعد في البيت من غير لا شغلة ولا مشغلة، وكنت لما آجي أقول له اشتغل كان يقول لي ما انتي بتصرفي آهو، وكنت ساكتة عشان خاطر العيال، بس أول لما حصل لي مشاكل صحية والدكتور قال لي ما ينفعش تعملي أي مجهود، سبت الشغل"، وأنهت حكايتها قائلة: "كنت فاكرة إنه هيشيلني في الأوقات الصعبة زي ما أنا شايلاه بقالي 12 سنة، بس الحقيقة لقيت بعد أسبوع ورقة طلاقي جاية لي"، ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى نفقة تطالبه فيها بحق أولادها.
تابع أحدث الأخبار عبر