بعد افتتاح مركز الحوسبة السحابية.. ملامح الرؤية المصرية لتطوير العنصر البشري ومواكبة الرقمنة

كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال مركز البيانات والحوسبة السحابية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن عناية مصر وتركيزها على تطوير العنصر البشري لكي يكون مواكبا للتكنولوجيا.

كيف ستطور مصر من العنصر البشري لمواكبة الرقمنة؟

وقال الرئيس السيسي، إن الدولة تسعى جاهدة إلى أخذ دور قيادي في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأن ما تم إنجازه من العمل في مصر لتعزيز الرقمنة كبير، وأن البلاد لن تتخلف عن الآخرين، وأن فوائد التطوير في مجال الرقمنة كبيرة للغاية.

وأوضح أنه بهذه الطريقة تمكنت كل وزارة من تبادل المعلومات والقرارات مع الوزارات الأخرى، ونتيجة لذلك أصبح شكل العمل وسرعته ودقته وجودته أفضل من ذي قبل، منوهًا إلى أن هذا الأمر يترتب عليه تكاليف، ليس للتنفيذ، بل في حال عدم تنفيذه. يعد مركز البيانات والحوسبة السحابية (P1) أول مركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة – الذكاء الاصطناعي) في مصر وشمال أفريقيا وفق أحدث التقنيات العالمية بمشاركة أكثر من 15 شركة محلية/عالمية، أكثر من 1200 مهندس/عامل، أكثر من 5000 ساعة عمل.

اقرأ أيضا

الاستثمار في الإنسان.. المواطن الرابح الأول من افتتاح «مركز البيانات»

«تقدم فاق الخيال».. كيف نجحت مصر في العبور إلى عالم البيانات والحوسبة السحابية؟

كما يعمل المركز على توفير التطبيقات والمدفوعات والتطبيقات المهمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لاتخاذ القرار على كافة المستويات، بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمركز البيانات الحكومية في العاصمة الإدارية واستخدامه السحابي الحوسبة- التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية. كما يعمل كمركز وطني موحد لبيانات التعافي من الكوارث، وتوطين استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وتوفير كافة البيانات الدقيقة والحديثة للجهات الحكومية.

وحول تطوير العنصر البشري لمواكبة التطور، قال الرئيس السيسي: «هناك دولة لا يتخطى عدد سكانها 7 ملايين نسمة وتمتلك 700 ألف شخص يعملون في البرمجة المدمجة، مضيفا: "مصر فيها 105 ملايين لا تمتلك 150 ألفًا».

وقال أيضا إن مصر بها 106 ملايين مواطن، ومن المفترض أن تكون أرقام العنصر البشري الذي يعمل في مجال الرقمنة أرقامًا غير التي تم عرضها.

وأكد الرئيس السيسي ضرورة توافر كوادر بشرية متقدمة على الأقل في مجال التعهيد، مشددًا على ضرورة قيام الأسر المصرية بدفع أبنائهم خلال فترات الدراسة بالمراحل (الابتدائية والإعدادية والثانوية) لتعليمهم هذه المجالات وذلك بهدف زيادة فرص مصر أن تصبح دولة غنية .

ولفت الرئيس إلى أن: «صناعة التعهيد اللي بنتكلم فيها في مصر، ده أقل قدرة استخدام كوادر بشرية في العمل ده يا جماعة، المصريين اللي بيروحوا يقفوا مع ولادهم في المدارس عشان يعلموهم، لو أنتم موقفتوش مع ولادكم عشان تعلموهم الكلام ده، فرص إننا نتقدم ونبقى أغنياء هتقل».

تابع أحدث الأخبار عبر