تضامنا مع غزة.. طيار أمريكي يحتج أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن بفعل مميت
أشعل طيار أمريكي النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وتم نقله إلى المستشفى وهو مصاب بجروح تهدد حياته، وقد قام بتصوير الاحتجاج وبثه على الهواء مباشرة.
طيار أمريكي يقوم بفعل فاجع: إشعال النيران أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن تضامنًا مع غزة
أكدت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية، آن ستيفانيك، أن الرجل كان طيارًا في الخدمة الفعلية.
وأفاد فيتو ماجيولو، المتحدث باسم إدارة الإطفاء بالمدينة، بأن ضباط الخدمة السرية الأمريكية تمكنوا من إخماد الحريق خارج السفارة في شمال غرب واشنطن، حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر. تم نقل الرجل إلى مستشفى قريب حيث يعاني من جروح تهدد حياته، وما زال في حالة حرجة.
كما لم يصب أي من موظفي السفارة، وتم التأكد من سلامة جميع العاملين بالسفارة بحسب تصريحات تل نعيم، المتحدثة باسم السفارة. يبدو أن الرجل قام بتصوير الاحتجاج وبثه مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي ، في حين أكدت الشرطة استجابتها للحادث.
كما لم تتمكن الشرطة من التأكد من جهة نشر الفيديو، ولكن الفيديو أظهر رجلًا يتجه نحو السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
في الفيديو، قال الرجل: "لن أكون متواطئًا بعد الآن في الإبادة الجماعية"، مرددًا لغة استخدمها معارضو العمل العسكري الإسرائيلي في غزة لوصف الحملة، مضيفًا: "أنا على وشك القيام بعمل احتجاجي شديد."
وفي مشهد مؤثر، واقفًا أمام بوابات السفارة، وضع الرجل هاتفه أسفل وغمر نفسه بسائل شفاف من زجاجة معدنية. ثم أشعل النار في نفسه، صارخًا "فلسطين حرة!" حتى سقط على الأرض.
أظهر الفيديو ضباط إنفاذ القانون يقتربون من الرجل قبل وقت قصير من اشتعال النيران، وهما يرددون: "هل يمكنني مساعدتك يا سيدي؟" ثم سارع الضباط لأكثر من دقيقة لإخماد النيران.
تمت إزالة الفيديو بعد النشر، وفيه كان الرجل يرتدي الزي العسكري، واسمه يتطابق مع ملف تعريف لضابط في القوات الجوية في الخدمة الفعلية ومقره في تكساس
قامت الشرطة بالتحقيق في مركبة مشبوهة بحثًا عن متفجرات، ولكن شون هيكمان، المتحدث باسم الشرطة، أكد تطهير موقع الحادث وشارك ضباط الخدمة السرية ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات مع وحدة التخلص من الذخائر المتفجرة في واشنطن في التحقيق في الحادث.
وفي آخر تصريح آرون بوشنل قبل وفاته أفاد : "أنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي متطرف، ولكن مقارنة بما شهده الناس في فلسطين على أيدي مستعمريهم، فهو ليس متطرفًا على الإطلاق. وهذا ما قررت طبقتنا الحاكمة أنه سيكون طبيعيًا.
تابع أحدث الأخبار عبر
