أخبار محكمة الأسرة| نادية: صاحبتي اختفت يومين ورجعت متجوزة جوزي.. وسحر: بيسجل المكالمات للستات اللي يعرفهم عليا

تتحطم أحلام زوجات كثيرة بمجرد دخولها عش الزوجية فتجد نفسها أمام محكمة الاسرة تطلب الانفصال من زوجها بعد معاناة عاشتها معه في القفص الذي ظنته سيكون ذهبي تزينه السعادة والاستقرار، ولكن في أحيان كثيرة تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
صاحبتي اختفت يومين رجعت متجوزة جوزي
قصدت نادية محكمة الاسرة والخذلان يحاصرها من كل الجهات بعدما اكتشفت خيانة صديقة عمرها، فأول ما بدأت به في رواياتها للقاضي هو: "حياتنا باظت من ساعة ما صاحبتي دخلت في حياتنا" مؤكدة على أنها أعطت لها الأمان والثقة لتشاركها همها ومشكلاتها مع زوجها، جاءت الصدمة الكبرى بعد بضع أيام من اختفاء صديقتها التي شعرت بالقلق عليها وقالت: "اختفت كام يوم ومكنتش عارفة اوصلها وبعد كام يوم عرفت إنها اتجوزت جوزي، مقدرتش استحمل يوم واحد كمان ورحت رفعت قضية خلع".
بيسجل المكالمات للستات اللي يعرفهم عشان يبتزهم
نعمت سحر بحياة مستقرة في عش الزوجية، ظنت أن الأمور تستمر على هذا الحال ولكن في اوقات كثيرة تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وهذا الذي حدث معها بعدما اكتشفت السبب وراء تغير وسهر الزوج في الخارج لفترات طويلة فقالت للقاضي: "فتشت موبايله وشفت اللي كنت خايفة منه، ارقام ستات بالهبل بيخوني معاهم والمصيبة الأكبر إنه بيسجلهم عشان يبتزهم بعدين، خفت منه لأحسن يكون بيسجل انا كمان وملقتش حل غير اني ارفع قضية خلع عليه عشان مفضلش عايشة في القلق دا"، فكانت محكمة الاسرة هو الطريق الذي سلكته بعد تفكير طويل توصلت في النهاية أنه الحل السليم لها.
بيسرق المرتب من ورايا عشان يصرفه على الكيف
"أنا اللي شايلة البيت من ساعة ما اتجوزنا وبقول مش مهم عشان احافظ على بيتي وعيالي ومش مهم اي حاجة تانية، خناقات كتير حصلت بينا عشان يرجع شغله بس هو مش راضي، واخر ما زهقت سبته وقلت انا اللي هصرف على البيت".. بهذه الكلمات بدأت منار حديثها لقاضي المحكمة مؤكدة على المعاناة التي تعيشها مع زوجها الذي تكاسلت عن العمل واصبحت هي المسئولة عن كل مصروفات المنزل، في البداية ارتضت بالأمر حتى لا تتصاعد المشكلات ولكن اتجاه الزوج للمخدرات كان السبب الرئيسي في زيادة المشكلات بينهما واختتمت قصتها بالسبب الذي جعلها تقصد محكمة الاسرة قائلة: "مش كفاية إني مستحملة قعدته في البيت، لا كمان عرف طريق المخدرات وبقا ياخد مني فلوس بالعافية عشان يصرف على كيفه ولو مرضتش اديله بيسرق مرتبي".
مبيدخلش البيت غير وش الصبح
هدم الزواج كل أحلام مريم السعيدة التي رسمتها في خيالاها مع زوجها المستقبلي، حلمت بالاستقرار الذي سيحاوط المنزل ولكن الواقع صدمها ووجدت عكس ما حلمت به، قالت الزوجة للقاضي: "حياته كلها سهر برا وميعرفش حاجة عني أنا وابنه، كنت فاكرة في الأول لسة مش متعود على المسئولية وهياخد وقت عشان يعرف يتأقلم على البيت والمسئوليات"، ولكن مرت 8 سنوات على هذا الحال لم يتغير أي شيء ما جعل المشكلات تتصاعد بينهما فكرت في الانفصال ولكنها كانت تتراجع في كل مرة على أمل تحسن الأحوال والتفات الزوج لحياته وابنه ولكن لم يتغير أي شيء ما جعلها تقصد محكمة الاسرة لرفع دعوى طلاق تنقذها.
تابع أحدث الأخبار عبر