"بشوفه صدفة في البيت".. مريم بدعوى طلاق: مبيجليش غير وش الصبح

رسمت مريم حياة سعيدة في خيالها عن شكل حياتها التي ستعيشها مع زوجها المستقبل فكانت تظن أن يكون كل شيء مبني على المشاركة بينهما ولكن الواقع كان مختلف تمامًا، لأنها كانت هى المسئولة الوحيدة عن المنزل أما الزوج يقضي أغلب وقته خارج البيت لا يعرف ما الذي يجري مع زوجته وابنه الصغير.
مش راضي يقتنع انه اتجوز خلاص
تمادى الزوج في سهره فكانت كل المشكلات الزوجية بينهما بسبب سهره خارج المنزل وعندما تصاعدت الأمور وخرجت عن السيطرة وجدت أن الحل الوحيد نلها هو محكمة الاسرة ورفع قضية طلاق ولكنها كانت تتراجع على أمل حل الأمور والخلافات بشكل ودي ولكن الزوج كان يؤكد له كل مرة أنها تفكر بطريقة صحيحة، تبدأ الزوجة قصتها لـ "الحادثة" قائلة: "كنت فاكرة إن الحياة بعد الجواز هتبقى كلها ورد وسعادة، بس كنت غلطانة عشان اللي شوفته عكس كدا خالص بسبب عاداته اللي مكنتش عارفة أعيش وأتأقلم معاه"، تابعت: "من أول أسبوع وأنا اكتشفت اللي مكنتش عارفاه خالص، سهر طول اليوم برا وكانت كل المشاكل بسبب الموضوع دا، وكل مرة اسيب البيت أهلي يرجعوني ويقولوا لي دا بس عشان لسة في الأول".
بيرجع لي وش الصبح
توقعت مريم أنه مجرد وقت لكي يتعود على حياته الجديد التي تكون مليئة بالمسئوليات، ولكن مرت سنة واثنين حتى السنة الثامنة من الزواج على هذا الحال لا تغير أي شيء بل كان يزداد سوءً، أضافت الزوجة: "انا كنت فاكرة كدا برضو وإنه لسة مش متعود على المسئولية وكلها شهر ولا اتنين ويتعود ويبطل السهر برا، بس كان الموضوع بيزيد، ولا كأن في مسئولية وبيت لازم يأخد باله منه خالص"، استكملت: "صبرت وقلت يمكن الدنيا تتعدل بس مفيش حاجة بتتغير وهو لسة زي ما هو، بيسهر برا كل يوم لحد الصبح ومبشوفهوش انا وابنه خالص، ومبقتش عارفة اتأقلم على الحياة دي بصراحة لأن لوحدي في كل حاجة بعملها، كل اللي بيعمله إنه بيسيب لي المصروف وبس، غير كدا ميعرفش حاجة عن ابنه ولا حتى عني"، فشلت كل محاولات مريم في التأقلم مع العيش بهذه الطريقة ما جعلها تقصد محكمة الاسرة لرفع قضية طلاق.
تابع أحدث الأخبار عبر