سهيلة في محكمة الأسرة: افتكرت عشان ابن عمي هيحافظ عليا

تزوجت “سهيلة" من ابن عمها وتوسمت فيه أن يكون سندها وضهرها في الدنيا لكن منذ زواجها منه وجدت عكس ما توقعت أن شكل حياتها سيكون وتدمرت أحلامها وأصبحت في موقف لم ترد أن تكون فيه أبدا أمام محكمة الأسرة.
وجدت «سهيلة» منذ زواجها أن زوجها لا يصرف عليها ولا يوفر لها ما تحتاجه هي وأولادها من مصاريف، وحاولت «سهيلة» بكل الطرق أن تحافظ على بيتها حتى لا تخربه من أجل ابنائها ومن أجل صلة القرابة بينها وبين زوجها، ولكن زوجها لم يقدر أي من تضحياتها أو ما قدمته له ولأسرته، و أوصلها في النهاية لمحكمة الأسرة لترفع دعوى خلع كحل أخير لم تريد أن تلجأ إليه لكنها كانت مضطرة لتنقذ نفسها وأولادها من الحياة الغير مستقرة مع زوجها.
جواز أقارب
قالت «سهيلة»: أنا اتجوزت ابن عمي من 14 سنة، كنت صغيرة لما اتجوزته وفرحانة أن هيبقى ليا بيت وأسرة، ومن ساعة الجواز اتفاجئت بالمشاكل بيني وبين جوزي، كان في أول الجواز كويس وساعتها افتكرت ان حلمي اتحقق وهتستت في بيتي مع جوزي، لكني كنت غلطانة.
حياتي معاه كلها مشاكل
تابعت «سهيلة»: خلفت منه بنت ولد ومن ساعة ما خلفت وهو متغير مبيصرفش علينا ولو صرف بيصرف على القد، غير مشاكل الأهل الكتيرة كان في مشاكل أكتر معاه لكنت كنت بتحمل عشان مخربش بيتي ومبهدلش عيالي.
أهلي سبب اني اتحملت جوزي
أكملت «سهيلة»: عيشت سنين على أمل أنه يتغير ويتعدل وكل لما اشتكي لحد يقولي استحملي جوزك وقريبك ولازم تحافظي على بيتك وولادك، بس هو ما مادي كان مبيصرفش أكتر وواحنا مصاريفنا بتكتر، المشكلة أن معاه فلوس وبيبخل على بيته وولاده.
مبيسألش في من ساعة ما مشيت
أنهت «سهيلة» كلامها: لحد ما زهقت منه قررت اسيبه لما لاقيت مفيش حل معاه مش بيصرف ولا راضي يتحمل مسئولية، العيال كرهوا حياتهم مش عارفين يشتروا حاجة في نفسهم، سيبت البيت ورحت عند أهلي، ولما مشيت من العند بدل ما يحاول يصالحني خد حاجتي، بقالي سنتين سايباه ومرضيش يرجعني ولا بيسأل في ولا في عياله، وقررت ارفع عليه قضايا خلع وتمكين ونفقة عشان أخد منه حقي.
تابع أحدث الأخبار عبر