«كنت فاكراه العوض والسند».. غادة في دعوى نفقة :« سابني عشان رفضت أسقط ابني »
عندما تقدم «أحمد» للزواج من «غادة» رأت فيه عوض عن الأيام الصعبة التي رأتها في حياتها وظنت أنه سينسيها زيجتها الأولى التي انتهت قبل أن تبدأ ويكون سند لها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
في أول عمرها تزوجت «غادة» برجل وبعد 3 شهور زواج فقط تم الطلاق بسبب خلاف بسيط بين الزوجين، بعد كبرها السن وزيادة مرض أمها سندها في الدنيا خافت «غادة» من أن تمضي في الحياة بمفردها، وعندما تقدم لها «أحمد» رغم أنه رجل متزوج وافقت من أن تكون زوجة ثانية على أمل ان تعيش حياة طبيعية مع زوجها ولكن انتهى بها الأمر في محكمة الأسرة تبحث عن حق طفليها الذي يرفض «أحمد» حتى رؤيتهم أو سماع صوتهم في مكالمة.
«غادة»:تجوزت أول مرة 3 شهور بس وأطلقت
قالت «غادة»: "تجوزت أول مرة 3 شهور بس ، وأطلقت بسبب أنه قالي مخرجش من البيت ووالدتي كانت تعبانة جدا ومفيش حد معها رحت أزورها رجع من السفر وانا ماكنتش موجودة في البيت طلقني، ثاني زوج تجوزنا 3 سنين وجبت منه ولد وبنت، وكان متجوز وافقت إني أكون زوجة تانية، وقلت أهو في الوقت اللي هو في البيت التاني هقدر أزور أمي العيانة وأخد بالي منها.
تابعت: “الحياة كانت ماشية اتجوزته 3 سنين المشاكل كانت العادية كان بس مشكلته الضرب، كان بيضربني طول الوقت وبستحمل لكنه كان بيبقى عايز يضرب ابننا ضرب عنيف كنت بأخدة في حضني عشان ميعرفش يوصله، لحد في مرة ضربني جامد أنا والعيال، رحت عملت محضر عشان بيضربني جه بهدلني وخد دهبي واتنازلت عن المحضر عشان خفت منه ومرجعليش حاجتي تاني” .
“كانت تجربة في أن تكون زوجة ثانية تجربة صعبة فبالرغم من محاولتها أن تكون العلاقة بينها وبين الزوجة الأولى جيدة من أجل الأطفال، لم تكن نية الزوجة الأولى من ناحية «غادة» سليمة وحاولت أن تخرب عليها حياتها”.
«غادة»: كان بيضربني لما مراته الأولى تقومه عليا
قالت «غادة» عما فعلته ضرتها معها: “مراته كانت عارفة انه متجوز بس عياله منها مكنوش يعرفوا كانت بتقوله اني قلتلهم من وراه ويجي يضربني ويبهدلني وبتقوموه عليا بأي شكل، كان لما يبقى عندي تكلمه في التليفون ويجي يعمل معايا مشكلة على أي سبب تافه”.
أضافت «غادة»: "عشت واستحملت قلت عشان مطلقش تاني لحد ما حملت تالت مرة قالي سقطيه أنا مش عايزه استحرمت إني اقتل الطفل وهو قالي هشيل الذنب ملكيش دعوة، ولما رفضت سابني ومبقتش اشوفه ، بعد 5 سنين كان عندي جلطة وطلبت منه علاج رفض يجبلي ساعتها طلبت الطلاق لاني لقيته مش واقف جنبي وانا خلاص مبقتش عايزة اكمل.
«غادة»: بيقفل التليفون لما يسمع صوت ابنه
أنهت «غادة» كلامها وقالت: انا دلوقتي رافعة عليه دعوى زيادة نفقة لأنه كان بيديني 500 جنية بس في الشهر ولما اتطلقنا مبقاش يدينا حاجة، وبتحايل عليه يشوف الولاد من ساعة الطلاق مش راضي، ابني لما بيسمع صوته في التليفون يقولي أكلم بابا وهو لما يسمع صوته يقفل السكة.
تابع أحدث الأخبار عبر
