عايزها خدامة لأهله.. أم فاطمة للقاضي: أمه كانت عايزة تشغل بنتي جارية
تمنت «والده فاطمة» أن تجد زوجا صالحا لابنتها يرعاها ويحميها ويصون عرضها مثل أي أم كانت ترغب في أن ترى ابنتها سعيدة في بيت زوجها وعندما تقدم لخطبتها جارهم توسمت فيه الخير وأن يكون الرجل الذي تمنته لابنتها لم تعلم «أم فاطمة» أن ما خفي عن زوج ابنتها وأهله سيدمر حلمها في رؤية ابنتها سعيدة في عش الزوجية.
في دعوى ولاية تعليمية ودعوى حضانة تواجدت أم فاطمة على أعتاب محكمة الأسرة مع ابنتها وحفيدتها بعد ما عاشت وجع قلب طلاق ابنتها وترك زوجها لها من 10 سنين كل هذا بسبب أهله وتحكماتهم وعدم مقدره زوجها الحفاظ على بيتهم.
قالت «أم فاطمة»: بنتي اتجوزت من 10 سنين وخلفت منه بس وجوزها كان جارنا وكنا واثقين فيه هو أهله منعرفش إنهم ناس ميعرفوش ربنا، بنتي كانت بتتقي الله في جوزها وحياتها وكانت بتعدي وتستحمل عشان تعيش المشاكل بينها وبين جوزها كانت العادية لكن المشاكل مع أهله هي اللي كانت كتيرة خصوصا أمه.
أم فاطمة: بنتي كانت بتستحمل المشاكل عشان متخربش بيتها
أكملت كلامها وقالت: بنتي مكنتش بتحكيلي أي مشاكل واستحملت نصيبها، امه كانت متحكمة في كل حاجة وبنتي عشان متعملش مشاكل عاشت تخدم أمه ومكنش في حاجة بتعجبها، بتسيب البيت بسبب انهم بيعملوا مشاكل كتيرة معاها ولما اسألها تقولي مشاكل عادية، كان بيسيبها غضبانة بالشهرين والسبع شهور وميسألش فيها اهله اللي بيبعتوه وترجع والمشاكل تفضل موجودة ومفيش حاجة تتغير كان بيصعب عليا حال بنتي والبهدلة اللي هي فيها لكن كنت بقول متخربش بيتها ويمكن في يوم يتعدل ويبقى أحسن هو وأهله.
حاولت «أم فاطمة» أن تصلح بين بنتها وزوجها لكن أهله لم يرغبوا في ترك ابنتها تعيش حياة طبيعية في بيت زوجها وخربوا بيتها وجعلوا زوجها يطلقها، رغم عدم رغبة أم فاطمة وابنتها في الطلاق لكن بعد إصرار الزوج وأهله على الطلاق وخراب البيت تركت فاطمة زوجها ولم تنظر ورائها أبدا وقررت أن تغير مصيرها وتحول حياتها للأحسن.
أم فاطمة: لو كان جوز بنتي شاريها كنت خلتها رجعت
أضافت «أم فاطمة»: سابت البيت أخر مرة بسبب مشاكل بينها وبين جوزها وتحكم حماتها الزيادة في حياتها، لحد ما في يوم جوزها قالنا انه عاوز يطلق وقال كل واحد يروح لحاله أحسن، بنتي مكنتش عايزة تطلق وكانت عايزة ترجع بس بسبب المشاكل الكتيرة قررت تسيبه، طول عمره مكنش بيقف معاها لو كان شاريها كنت خلتها رجعت.
أنهت كلامها وقالت: بنتي اتجوزت تاني من 3 سنين وجوزها اتجوز وبنتها دلوقتي عايشة معايا لأنها رفضت تفضل عايشة مع أبوها.
المتضرر من مشاكل «فاطمة» وزوجها وعائلته هي ابنتها ودائما في أي مشاكل محكمة الأسرة يبقى الأطفال هم الضحايا.
تابع أحدث الأخبار عبر
