أخبار محكمة الأسرة
«طمعان في فلوسي».. ضحى: جوزي خد كل اللي حيلتي ورماني في الشارع

منذ دخول «ضحى» عش الزوجية وجدت حالها هي المسئولة عن كل متطلبات المنزل حتى بعد إنجاب الأطفال، فكانت هي الطرف المتحمل كل المسئوليات حتى مصروفات زوجها، كانت مكافأتها أمر غير متوقع وهذا ما جعلها تقصد محكمة الأسرة من اجل رفع دعوى طلاق لتاخذ كل حقوقها بالقانون.
بيحبني طول ما انا معايا فلوس.. ضحى: خد اللي ورايا واللي قدامي ورماني في الشارع
حكايات محكمة الأسرة.. بيحبني طول ما أنا معايا فلوس
استهلت الزوجة رواياتها لقاضي محكمة الأسرة بقولها: "طول ما أنا معايا فلوس وهو بيعاملني أحسن معاملة إنما لما ميكونش معايا واطلب منه يصرف على البيت دي بقية الرجالة كان بيتحول وبيبقى واحد تاني ويضربني عشان بس عشان بطلب منه بس فلوس أجيب بيها أكل للعيال اللي ملهمش ذنب يقعدوا كل دا من غير أكل".
قصص محكمة الأسرة.. أنا اللي شايله البيت لوحدي
حياة كاملة مسئولة عنها ضحى بمفردها دون التدخل من زوجها في أي مصروفات تخص المنزل والأولاد، تابعت: "أنا اللي مسئولة عن البيت من ساعة ما اتجوزنا وأنا اللي بشتغل وبصرف على البيت لوحدي من غير ما يدفع جنيه، مش فالح بس فغير في انتخة البيت بس ولو جيت قولت له انزل الشغل عايزين فلوس يقولي ما انتي أهو شغالة وبتصرفي انزل اشتغل ليه".
روايات محكمة الأسرة.. خد اللي ورايا واللي قدامي ورماني في الشارع
تستكمل حكاياتها للقاضي قائلة: "طول ما انا كنت شغالة وبجيب فلوس يبقى تمام معايا ومفيش أي مشاكل بس أول لما كنت اقعد كام يوم في البيت عشان تعبانة مثلاً كان بيغصب عليا أنزل الشغل عشان اجيب فلوس وهو يفضل قاعد في البيت"، لجأت الزوجة الي الجمعيات من أموالها الخاصة ولكن كانت المفاجأة عندما حصلت على أموال الجمعية، تابعت: "كنت داخلة جمعية كبيرة وبحوش فيها للعيال عشان مكنتش ضامنة إنه هيعرف يوفر لهم فلوس ولا لأ بعد كدا، بس أول لما قبضتها لقيته خدها مني بالعافية وطردني في الشارع أنا والعيال"، لم تجد الزوجة أمامها شيء سوى قصد محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق.