محكمة الأسرة اليوم
محكمة الأسرة ورواياتها.. مها بدعوى طلاق: بطل الاستروكس ودخلي في الآيس ومش عايز يتعالج

مشاجرات وخلافات كان حلها محكمة الأسرة من خلال دعوى طلاق أقامتها مها ضد زوجها بعد معاناتها معه بخصوص إدمان الزوج، حاولت بكل الطرق مساعدته في الإقلاع عن شرب المخدرات ولكنه يرفض ما جعل المشكلات تتفاقم بينهما بطريقة يصعب السيطرة عليها.
حكايات محكمة الأسرة.. كانت المشاكل بتتحل بينا
استهلت مها رواياتها لقاضي محكمة الأسرة مؤكدة على أن حياتها بدأت في التدهور بعد ما اتجه زوجها لطريق الإدمان والمخدرات الذي كان السبب في تدهور حياتهما لدرجة جعلتها تفكر في اللجوء إلى محكمة الأسرة، تابعت: "حياتنا كانت كويسة إلى حد ما ومفيش مشاكل كبيرة بينا غير الحاجات العادية اللي موجودة في أي بيت، وكان كل مشكلة اسيب البيت شوية وارجع البيت تاني عادي والدنيا تبقى كويسة ومفيش أي حاجة".
قصص محكمة الأسرة.. مش عايز يتعالج وعاجبه حاله
بدأت المشكلات تتصاعد وتتفاقم بينهما بعد اتجاه الزوج إلى المخدرات التي حاولت مها عدة مرات مساعدته على الإقلاع عن المخدرات ولكن كان يزداد في التعاطي ما جعلت الحياة بينهما أصعب بكثير مما توقعت مها، استكملت حكاياتها وتقول: "من ساعة ما عرف المخدرات وحياتنا بايظة بمعنى الكلمة ، حاولت كتير أخليه يبطل القرف اللي بيشربه دا بس هو مش عايز مساعدة وعاجبه حاله كدا"، تابعت: "اتغير في المعاملة خالص وبقا واحد تاني خالص بقا همجي ومش عارفة اتعامل معاه أنا والعيال".
قضايا محكمة الأسرة.. مها في دعوى طلاق
بعد ما تفاقمت المشكلات بطريقة يصعب السيطرة عليها قررت الزوجة ترك المنزل، تستكمل مها حكاياتها لقاضي محكمة الأسرة قائلة: "حاولت معاه كتير وكنت فاكرة إنه هيتغير وهيفرق معاه البيت والعيال بس ولا فارق معاه حاجة كل اللي هامه المخدرات وبس، وبدأ الأول بالاستروكس وبعدين دخلي في الآيس إلي خلاني مش عارفة اتعامل معاه خالص وكل تعامله معايا انا والعيال بالضرب بس مبيعرفش يتكلم زي بقية الناس الطبيعية"، كانت محكمة الأسرة هي الحل الأخير الذي توصلت إليه الزوجة من خلال رفع دعوى طلاق بعد فشلت في إصلاح حياتها مع زوجها المدمن.