الحادثة

أخبار مكمة الأسرة

محكمة الأسرة.. وفاء: «عمري ضاع معاه من غير ما أحس إني عايشه»

 وفاء عمري ضاع معاه
وفاء عمري ضاع معاه من غير ما أحس إني عايشه

 سنوات من الضياع  هذا هو حال وفاء الذي جعلها تقصد محكمة الأسرة بحثا عن الطلاق بعد ما أضاعت نصف عمرها مع رجل يهينها هي والأولاد، في كل مرة فكرت فيها في الانفصال وضعت أولادها أمامها ولكن عندما استمرت الأمور في السوء قررت رفع دعوى طلاق لتعيش المتبقي من حياتها في حياة آدمية.

قضايا محكمة الأسرة

محكمة الأسرة.. وفاء: عمري ضاع معاه من غير ما أحس إني عايشة

تستهل وفاء حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة مؤكدة على أن شكل حياتها من بداية الزواج لا يعرف شيء سوى الحزن والذل الذي عانت منه لأكثر من عشرون عامًا مع زوجها وبعد كل هذه السنوت قررت أخيرًا التحرر من حياتها المهينة معه من خلال رفع دعوى طلاق، تابعت قائلة: "من ساعة ما اتجوزته بقالي عشرين سنة وأنا عايشة في مرار وحزن بسببه وبسبي أسلوب معايا الهمجي اللي بيتعامل بيه معايا انا والعيال".

حكايات محكمة الأسرة

حاولت مرات كثيرة أن تتأقلم وتنزع فكرة الانفصال والطلاق من باله حتى تحافظ على عش الزوجية الذي يدمره من ناحيته، أضافت وفاء: "عديتله كتير أوي عشان أحافظ على البيت والعيال بس هو مقدرش إني مستحملة كل السنين دي وساكتة عشان خاطر معملش مشاكل ، ولسة مكمل في معاملة الحيوانات بتاعته دي"، تستكمل: "على طول ضرب وزعيق وإهانة على أ حاجة وخلاص سواء ليا أنا او العيال، معذبني أنا وهما، سبت البيت كتير وكنت لما بفكر في الانفصال كن بقول حرام عشان العيال، بس دلوقتي اللي خلاني متمسكة بفكرة الطلاق هما العيال عشان كبروا خلاص ومينفعش المعاملة دي أبدًا".

رفع دعوى طلاق

كانت دعوى الطلاق الذي أقامتها وفاء في محكمة الأسرة هي الأمل بأنها تتخلص من حياتها البائسة مع زوجها، أخر ما اختتمت به وفاء قصتها هو: "نص عمري صاع معاه من غير ما أحس غني عايشة زي بقية الناس، بسبب أسلوبه الهمجي معايا أنا والعيال اللي حاولت كتير أصلحه بس معرفتش وهو مش مساعدني، عشا كدا الحل الوحيد إني أخلص من اللي أنا فيه دا هو قضية الطلاق اللي رفعتها عليه بقالي 5 شهور".