طرائف محكمة الأسرة
محكمة الأسرة .. سهى: ملهوش كلمة في بيته واخواته اللي ممشين حياتنا على مزاجهم
تكون محكمة الأسرة في بعض الأحيان هى طوق النجاة الذي تستنجد به الزوجة لإنهاء حياتها التعيسة، مثلما فعلت سهى بعد 6 سنوات من الزواج الذي عانت فيهم بسب أشقاء الزوج الذين يتحكمون في حياتهما بشكل مبالغ فيه جعل الزوجة تفكر في الفرار من حياة مع رجل عديم الشخصية لا يتخذ أي قرارات خاصة بحياتهم.
حكايات محكمة الأسرة
"اخواته اللي ممشين البيت وهو ملهوش كلمة" كانت هذه هي الكلمات الأولى في قصة سهى لقاضي محكمة الأسرة مؤكدة على أن حياتها في بداية الزواج تتمتع بالكثير من الاستقرار والهدوء، فجأة تحول كل هذا الهدوء لمشكلات يومية بعد ما تدخل أشقاء الزوج في حياتهما الخاصة وشارك هذا في تصاعد الخلافات والمشكلات، تابعت: "اول 3 سنين كانت حياتنا زي الفل ومفيش أي مشاكل ولا خناقات ولا أي حاجة بس من ساعة ما اخواته اتدخلوا وبقوا عايزين هما اللي يمشوا كلمتهم علينا ونقول نعمل إيه ومنعملش إيه وهي المشاكل كبرت بسبب إنه مبيعملش حاجة ولا بيدي رأيه في أي حاجة خالص وكل اللي عايزينه اخواته هو اللي بيمشي".
قضايا محكمة الأسرة
ظنت أن الأمور تتغير في يوم من الأيام ويصبح الزوج هو المسئول عن المنزل بكل القرارات دون تدخل أشقاءه ولكن الوضع تمادى ولم يصدر الزوج أي رد فعل، بدأت تفكر جديًا في أن محكمة الأسرة تكون الحل الوحيد لها لتقيم دعوى طلاق ، أضافت سهى: "اتخانقت كتير معاه وسيبت البيت كتير بسبب الموضوع دا وكل مرة كنت ببقى فاكرة إنه هيتغير ومش هيمشي كلام اخواته في كل حاجة، بس مبقاش ليه أي كلمة خالص في أي قرار"، استكملت الزوجة قائلة: "كل مرة اسيب فيها البيت يقول لي خلاص هتغير بس مبلاقيش أي حاجة بتتغير غير إن اخواته بيتدخلو اكتر واكتر في حياتنا وبقوا هما اللي ممشين البيت وجوزي ملهوش أي كلمة خالص".
رفع دعوى طلاق
لم تتحمل سهى ان تكمل حياتها وهي تحت رحمة أشخاص أخرون لا تحت رحمتها هي وزوجها لذا كان قرار رفع دعوى طلاق حتمي بدون رجعة بعد 6 سنوات من المعاناة، تختتم سهى حديثه للقاضي قائلة: "لما لقيت خلاص مفيش فايدة فيه وبرضو اخواته هما اللي ممشين البيت من غير ما يقول رأيه في أي حاجة، زهقت وفكرت إن قضية الطلاق هي الحل عشان أخلص منه"، أقامت دعوى الطلاق منذ 8 أشهر ولا تزال الدعوى منظورة في المحكمة حتى الآن على امل أن يقف القضاء بصفها.
تابع أحدث الأخبار عبر
