نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| نهى: اتلم عليا هو واخواته وضربوني.. ومروة: طردني في الشارع عشان خلفتي بنات

تعتبر محكمة الاسرة هي الحل الأخير الذي تتوسل به الزوجة بعد ما تصل الحياة الزوجية لطريق مسدود لا تصلح فيه أي محاولات، وعلى الرغم أن أبغض الأشياء عند الله الطلاق إلا أن في بعض الأحيان يكون هو الحل الأمثل لحياة منهكة.
أمه ممشينا على مزاجها ومش عارفة اتصرف براحتي في بيتي
محاولات قدمتها الزوجة على أمل تحسن الأوضاع الذي ساءت بعد تدخل أهل الزوج في حياتهم بطريقة جعلت المشكلات تتفاقم يوم بعد يوم، أكدت منا على أنها عاشت 7 سنوا ت في استقرار تام وسعادة مع زوجها دون تدخل أي طرف ثالث يخرب عليهم حياتهم.
انتهت كل هذه المحاولات على أعتاب محكمة الاسرة وهي تطلب الطلاق من زوجها، تنهي منار رواياتها قائلة: "سبت البي كتير وعديت كتير بس تصرفات أمه مش مخلياني عارفة اتصرف براحتي في بيتي، هي اللي ممشية البيت وممشية كل حاجة وهي اللي تقول نعمل إيه ومنعملش إيه، جبت أخري بصراحة منه ومن أمه وسيبت البيت ورفعت قضية طلاق"
طردني في الشارع عشان خلفتي بنات
تزوجت مروة عن قصة حب كبيرة ظنت أنها تكون السبب في العيش بسعادة واستقرار في عش الزوجية، ولكن الواقع صدمها في الشهور الأولى من الزواج بعدما وجدت معاملة قاسية لم تتوقعها منه ولكنها لم تهتم وتغاضت عن هذه المعاملة حتى لا تتصاعد المشكلات بينهما.
كان اسبب الذي جعل الأمور تتفاقم أكثر وأكثر هو رغبة الزوج في إنجاب صبيًا ولكن القدر لم يحالفهما وأعطاه أربع بنات فكان هذا السبب الرئيسي وراء طردها هي والبنات في منتصف الليل، ما جعلها تطرق باب محكمة الاسرة لتستغيث بالقضاء وتقييم دعوى تمكين تحمي بناتها من غدر والدهم.
بيسيب لي عشرة جنيه للفطار
فكرت ياسمين أكثر من مرة في الانفصال بسبب بخل زوجها الشديد الذي كان السب في المشكلات بينهما ولكنها كانت تحاول معه من أجل أطفالها الصغار على أمل تحسن الأوضاع، لم يتغير أي شيء بل بالعكس ازداد في بخله عليهما ما جعل المشكلات تتصاعد حتى وصل بهما الأمر لمحكمة الاسرة ورفع دعوى نفقة بعد أن فاض بها الكيل، تابعت الزوجة: "تعبت معاه بجد من أول الجواز وكنت كل شوية أسيب البيت من ساعة ما خلفت العيل الأول والتاني بقيت أفكر براحة عشان خاطر العيال بس مش فارق معاه العيال ولا فارق يصرف ولا ميصرفش" كانت محكمة الاسرة هي الحل الأخير التي لجأت إليه لينقذها.
اتلم عليا هو واخواته وضربوني
دعوى طلاق قصدتها نهى لتتخلص من حياتها الذي احتلها أهل زوجها بطريقة مبالغ فيها، فكان تتغاضى عن تصرفات كثيرة حتى لا تتصاعد الأمور ولكن عندما تمادى الوضع معهم وأصبحت إهانتها من قبل شقيقات زوجها هو المعتاد دون إصدار الزوج أي رد فعل جعل الخلافات تتمادى انتهى بضربها من قبل زوجها وشقيقاته، اختتمت حديثها أمام محكمة الاسرة قائلة: "ضربني هو واخواته عشان رديت عليهم بعد ما شتموني وهزقوني من غير ما هو يعمل أي حاجة، سبت البيت ورفع عليه قضية طلاق عشان اخلص منه هو واخواته".
تابع أحدث الأخبار عبر