«عايشين بزمن الجاهلية».. مروة : طردني في الشارع بسبب خلفة البنات

فتاة صغيرة لم تكمل عامها العشرين أقدمت على الزواج من حب حياتها الذي ظنت أنه يفرش لها الأرض ورد مثلما تشاهد في الأفلام، لكن الواقع صدمها عندما وجدت معاملة قاسية منه؛ حاولت التغاضي عنها حتى تحافظ على هذا الحب ولكن الذي جعل الأمور تفاقم بينهما سبب أخر جعلها تلجأ لرفع دعوى تمكين.
ظنت أنها عندما تتزوج عن قصة حب لا تعرف معنى الحزن والتعاسة ولكنها عرفتهما سريعًا معه، فكان سببهما أنه يريد صبيًا ولكن القدر لم يحالفهما، وانجبت بدل البنت أربعة، تستهل الزوجة رواياتها لقاضي المحكمة، مؤكدة على أنها تمنت أن تكمل باقي حياتها مع حب حياتها، أول ما قالته هو: "متجوزين عن قصة حب كبيرة مش جواز تقليدي وكنت فاكرة إننا هنعيش أحلى عيشة"، تستكمل باقي قصتها قائلة: "اتجوزته وأنا صغيرة لسة مكملتش الـ 19 سنة عن حب ومكنتش فاهمة أي حاجة عن الجواز بس كنت فاكرة إننا هنعيش أحلى قصة حب زي الحاجات اللي بنشوفها في الأفلام والمسلسلات بس كنت غلطانة للأسف".
موريني الويل من أول الجواز
معاملة قاسية لم تتوقعها منه في بداية الزواج ولكنها أرادت أن تتغاضى عن أشياء كثيرة حتى لا تتصاعد الأمور ولكنها تفاقمت بعد ما أراد الزوج أن تنجب له زوجته صبيًا ولكن القدر أوقعه في أربعة بنات فكان هذا الخلاف الدائم بينهما الذي وصل لحد طردها من المنزل بسبب انجابها للبنات فقط، تتابع مروة والحسرة تعتريها: "سكت على معاملته اللي زي القرف ليا عشان معملش مشاكل، بس كانت الخلافات بينا بتكتر بعد كل بنت أخلفها، وأخر مشكلة بينا بعد ما خلفت بنتي الرابعة".
طردني في الشارع عشان خلفتي بنات
فوجئت مروة برغبة زوجها في طردها بعد ما فقد الأمل بأنها تنجب له الصبي الذي يتمناه، ظنت في البداية أن الأمر يكون من باب التهويش لا أكثر ولكنه فاجأها بطردها هي وبناتها في منتصف الليل، قررت اللجوء لمحكمة الاسرة كي تحميها من وغدره لتقييم دعوى تمكين تحميها منه هي والبنات، اختتمت حديثها قائلة: "مكنتش متخيلة إنه يعمل كدا فيا عشان بخلف بنات، بس في يوم كنا بنتخانق ولقيته طردني فعلا أنا وبناتي في الشارع وقالي متجليش البيت انتي وبناتك تاني، ملقتش قدامي حل غير قضية التمكين عشان أضمن حق بناتي".