كوثر في دعوى خلع: اتكتب كتابي وملحقتش أفرح زي باقي البنات

مثل العديد من البنات كان حلم «كوثر» عندما كانت صغيرة أن تكبر وتدخل قفص الزوجية ويكون لها بيت وأسرة خاصة بها، وعندما اقتربت من تحقيق حلمها تدمرت أحلامها وواجهت كابوس لم تتمنى أن تعيشه أبدًا.
خسرت «كوثر» أبيها وأمها وعاشت حياتها وحيدة وظنت عندما تقدم لها عريسها أن الحياة ستتغير ويصبح لها شريك في الدنيا، تنجب منه أولاد وتنشئ معه أسرة وتعيش معه حياة زوجية طبيعية، ولكن بعد كتب كتابها بفترة قليلة حدث الانفصال بينها وبين زوجها، من قبل حتى أن يتم الفرح مثلما حلمت طوال هذه السنين أن ترتدي الفستان الأبيض، وكانت نهايتها لم تتشابه مع أحلامها أبدًا فكانت في محكمة الأسرة بدلًا من قفص الزوجية.
كنت فاكره هيكون نهاية وحدتي معاه
قالت «كوثر» في بداية حديثها: أنا اتكتب كتابي من 9 ديسمبر السنة اللي فاتت، أنا وعريسي مكناش قرايب، اتعرفت عليه عن طريق نسب حد من أهله متجوز حد من عيلتي، اتقدملي وكان كويس في الأول ومفيش مشاكل كان أول جواز ليا أول بختي، ولما اتقدملي كنت فرحانة أني هتجوز وهيكون عندي بيت وأسرة أنا أبويا وأمي متوفيين من زمان وأنا لوحدي في الدنيا وكنت فاكرة أن وحدتي خلصت خلاص ولكني كنت غلطانة.
ملحقتش ادخل دنيا زي ما اتمنيت
تابعت «كوثر»: بعد ما جبت جهازي كله بنفسي، مكملتش سنة مكتوب كتابي ومحصلش نصيب وانفصلنا، من قبل حتى ما أعمل فرح ومدخلتش دنيا زي ما كنت بتمنى، بعد ما جبت جهازي وظبط بيتي وكنت خلاص فاضل شهر على الفرح.
مشاكل كتير حصلت بينا
أضافت «كوثر»: اللي حصل إنه حاجات كتير اكتشفتها من ساعة كتب الكتاب في خطوبتنا أنا كنت من الأول عارفة إنه بيشرب حشيش بس بعد كده اكتشفت إنه مدمن مخدرات، غير إنه مكملش باقي الحاجات اللي كان المفروض يجبها تبع العفش، وحصل بينا مشاكل كتير جدًا كان بيحصل فيها إنه بيشتم ويتخانق ويغلط كتير خفت على مستقبلي معاه.
دعوى خلع
أنهت «كوثر» كلامها وهي مازالت تحمل ألم كبير في عينيها: كل ده خلاني اسيبه وأطلب الطلاق، مش راضي يطلق عاوزني وانا مقدرش ارجعله ومش عايزة ارجعله تاني، وأنا عايزة أخد معاش أبويا، حاجتي عندي دلوقتي ورافعة قضية خلع وعرف إني رفعت عليه قضية وقالي نرجع وأنا رفضت وبقول ربنا يعوضني خير.