ليلى في محكمة الأسرة: أهل أبويا عايزين ياكلوا حقنا بعد وفاته

في سن العشرين تواجدت «ليلى» في محكمة الأسرة وهي تحمل هم ليس من المفترض أن تحمله، وألم وحسرة كثيرين على فتاه في سنها، فخسرت «ليلى» والدها وهي في سن صغير وخسرت معه سندها في الدنيا والضهر الذي تستند عليه.
في سن صغير واجهت «ليلى» مفاجأت صادمة عديدة في حياتها، فتوفى والدها في حادث وهي مازالت صغيرة، وكانت صدمة خسارة والدها كبيرة عليها، وجدت «ليلى» بعد وفاة والدها أن القريب قبل الغريب كان يطمع في حقها وحق أخيها اليتيم بدل أن يكونوا سند وضهر لهم، منذ وفاة والدها حاول أعمامها بمساعدها أجدادها أن يسرقوا ورث «ليلى»، وجعلوا ابنه اخيهم اليتيمة تعيش حياة صعبة يملأها الحزن والحسرة.
والدي اتوفى وسابنا
قالت «ليلى» في بداية حديثها: أنا عندي 21 سنة، أبويا متوفي من 10 سنين اتوفي بحادثة عربية، كان فجأة وصدمة ليا أنا وأمي وأخويا الصغير، فجأة بقينا لوحدنا في الدنيا ومحدش معانا ولا ياخد باله مننا زي ما ابوي كان معانا، كنت وقتها في خمسة ابتدائي واخويا لسه صغير، دلوقتي عندي 20 سنة ومش عارفة ازاي عيشت السنين دي كلها من غير أبويا.
أعمامي عايزين ياكلوا حقنا
تابعت «ليلى»: قبل ما والدي يتوفى الحياة كانت طبيعية ومفيش مشاكل وعلاقتنا بأهل أبويا كانت كويسة جدا ومفيش بينا مشاكل، لكن بعد وفاة أبويا كل حاجة اتغيرت، المشاكل كلها كانت على الفلوس بتاعت الورث من ساعة ما طلعت وكل واحد همه نفسه وبس، كانوا عايزين ياخدو الورث كله لوحدهم وميسبوش حاجة لينا خالص، ومعملوش حساب لأبويا أخوهم.
محدش بيقف معانا
أضافت «ليلى»: بقالنا سنين في مشاكل معاهم، مش عايزينا ناخد حقنا، وصل بيهم الأمر انهم قاطعونا ومش بيكلمونا، مفيش حد بيساعدنا ولا يقف جنبنا، كنا في مدارس ومرضيش يساعدونا في المصاريف، ولما بنطلب منهم أي مساعدة بيرفضوا خالص، كان لازم موافقتهم على بيع أي حاجة بتاعت بابا وكانوا كل مرة بيرفضوا يبيعوا أي حاجة.
دعوى إعلام وراثة
أنهت «ليلى» كلامها وقالت: أنا مع أمي بنرفع دعوى إعلام وراثة، بعد ما اشتكينا لجدي ولجدتي أهل والدي ولقيناهم واخدين صف أعمامي مش معانا، واحنا مش باقيلنا غير الشقة اللي قاعدين فيها، مش عارفين ناخد حاجة من حقنا في ورث أبونا خالص، ومش عايزين غير حقنا عشان نعرف نكمل حياتنا.
تابع أحدث الأخبار عبر