نشرة اخبار محكمة الأسرة اليوم| نهى: مضيع فلوسه على الكباريهات والقمار.. ومريم: مبيدفعش مصاريف الباص

"مشادات بالكوم" هذه هي شكل حياة الزوجات اللاتي يتوجهن نحو محكمة الاسرة بعدما خاب ظن كل واحدة منهن في زوجها الذي توقعت أنه يهيئ لها حياة سعيدة ولكن الواقع صدمها بحياة لم تكن على البال ولا على الخاطر.
مقضيها أكل في نهار رمضان قدام العيال
يكون السند والعوض لها فكل هذه التوقعات بنتها على اساس معاملته التي تلقته منها طوال فترة الخطوبة، أضافت الزوجة : "هو أول كام شهر بس اللي كانت الدنيا تمام بينا بعد كدا مشوفتش معاه يوم عدل ولقيت واحد تاني خالص ميعرفش حاجة عن الصوم والصلاة، كان بيجيب الأكل ويقعد يأكل في وسط العيال في رمضان والعيال بيبقوا صايمين مبيتكسفش على دمه"، حاولت الزوجة معه مرات كثيرة لإصلاح كل تصرفاته ولكنه كان مصر على التعامل بهذا الأسلوب ما جعلها تتوجه نحو محكمة الاسرة لتنهي هذه الحياة وتقيم دعوى خلع.
مبيدفعش مصاريف الباص
"شغال في شركة محترمة ومرتبه كويس جدا ويقدر يصرف عليا أنا والعيال".. هكذا بدأت مريم حديثها لقاضي المحكمة تروي له مبرراته لرفعه لدعوى النفقة مؤكدة على أنه ميسور الحال ويقدر على تغطية كل المصاريف بالكامل ولكنه يعاند معها، تدخل الأهل لتهدئة الأوضاع ولكن الأمور تعقدت أكثر وازداد الزوج في عنده الذي جعلها تتأكد ان الحل الوحيد هو محكمة الأسرة، اختتمت مريم رواياتها قائلة: "عمال يزيد في عنده ومحدش هامه حتى مصاريف باص المدرسة مش راضي يدفعها، اخر نا زهقت بقا قلت مفيش غير إني ارفع قضية نفقة يمكن تخليه يدفع"، فكانت محكمة الاسرة هي الحل الاخير لها.
مضيع فلوسه على الكباريهات والقمار
أول ما بدأت به نهى قصتها هو حياتها السعيدة التي نعمت بها لأكثر من 13 عامًا مع زوج صالح بكل المقاييس ولكن تحول كل هذا في غمضة عين دون أن تعرف السبب وبعد بحث وراء تصرفاته وجدت أنه ينفق أمواله على الملاهي الليلية مع العلم أن كل ما تنوي الزوجة كلب منه مصروفات للأولاد يتحجج لها.
أوضحت تفاصيل أكثر لـ الحادثة قائلة: "كنت بستغرب فلوسه بتروح فين وانا كل ما اجي اطلب منه مصاريف للعيال يقول لي مش معايا، بس عرفت بعدين إنه مضيع فلوسه على القمار والمباريات اللي بيقعد فيها ، كنت مصدومة منه عشان مكنش يعرف أي حاجة عن الحاجات دي غير لما اتلم على صحابه اللي بوظوه وبوظوا حياتنا"، لم تتحمل العيش في هذه الحيلة لفترة طويلة وقررت الانفصال عن طريق رفع دعوى خلع في محكمة الاسرة تنقذها هي وأولادها من الزوج والأب المستهتر.
بيقفل على نفسه بالأكل عشان منأكلش معاه أنا والعيال
"حياة وردية ".. هذا ما توقعته همت في حياتها الزوجية الجديدة مع الشريك الذي يملأ حياتها سعادة غامرة ولكن سريعا ما أثبت لها الواقع عكس كل هذا ووجدت هذا الشريك هو السبب الرئيسي في تعاستها، تروي لنا باقي تفاصيل رواياتها قائلة: "لقيت بعد الجواز واحد مختلف تمام عن اللي اعرفه من قبل الجواز وبقى واخد بخيل عليا وحتى على عياله، مبيجبش للعيال أكل زي بقية الناس ولو جيت قلت له عايزة أجيب أكل يقولي الجبنة أهي في التلاجة تعبت أنا والعيال من الجبنة، وهو بقى بيجيب لنفسه اللحمة والفراخ اللي احنا منعرفش عنها حاجة ويدخل الأوضة ويقفل على نفسه عشان محدش ياكل معاه"
لم تتحمل أن ترى أولادها يتضورون جوعًا بسبب أب لا يعرف معنى المسئولية وقررت اللجوء نحو محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق لتنقذ أولادها من الأب البخيل.