نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| همت: بنتي الكبيرة بتعمل حمام على نفسها بسببه.. وأميرة: أبوه ردحلي في الشارع

تحلم كل فتاة بفارس الأحلام الذي يملأ حياتها بالسعادة الغامرة في منزل الزوجية، ولكن في أحيان كثيرة تكون مجرد أحلام ليس لها علاقة بالواقع والدليل هو الزوجات الكثيرة اللاتي يلجأن لـ محكمة الأسرة ليتخلصن من كابوس يعيشن فيه لسنوات طويلة والفرار من حياتهن البعيدة كل البعد عن السعادة التي أرادن العيش فيها.
حاربت أهلي عشانه ودلوقتي بتعالج عن دكتور نفسي
حاربت "منه" من أجل حب حياتها التي وجدته أنه يستحق كل محاولاتها، ولكن الأهل رفضوا أنها تتزوج منه لأنهم رأوا أنه مستواه المادي غير مناسب، وبعد محاولات كثيرة وافقوا الأهل على الزواج، ورسمت في خيالها حياة مليئة بالسعادة الغامرة ولكن كل توقعاتها تحطمت بعد ما وقع القناع الذي كان يحتمي به بأسلوبه الراقي والمعاملة الطيبة معها.
وجدت نفسها بحياة يعتريها الحزن والتعاسة بسبب معاملة قاسية اعتمدها الزوج، حاولت التأقلم ولكنها أدركت أن الحل المثالي هو الطلاق والفرار من الحياة التي جعلتها تعرف طريق الدكتور النفسي بعدما سأت حالتها النفسية.
بنتي الكبيرة بتعمل حمام على نفسها بسببه
حياة مليئة بالمعاناة عاشتها “همت” مع زوج جاف في المعاملة قاسي القلب معها هي والأولاد، ظنت الزوجة ان معاملته مع أبناءه تختلف ولكنها وجدته يزداد في قسوته معهم بطريقة مبالغ فيها جعلتهم يخافون ويتهربون منه، حاولت إصلاح الوضع أكثر من مرة ولكنها فشلت في كل مرة وتدهور الحال لدرجة أن الابنة الكبرى أصبحت تعاني من تبول لا إرادي، كان هذا السبب الأساسي الذي جعلها تتخذ قرار الانفصال لتحمي الأولاد من قسوة والدهم وتعوضهم عن كل الخوف الذي عانوا منه، وتوجهت لـ محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق بعد 13 عام تعاني فيهم من همجية وقساوة زوجها.
أبوه ردحلي في الشارع
حياة وردية رسمتها "أميرة" في عش الزوجية الذي ستسكن فيه مع حب حياتها ولكنها لم تتمتع بهذه الحياة السعيدة سوى عام فقط، ومن بعدها تغير كل شيء بسبب ادخل أهل زوجها في حياتها الخاصة هنا كانت بداية المشكلات والخلافات التي سكنت عش الزوجية، حاولت أن تتغاضي مرات كثيرة حتى لا تتصاعد المشكلات ولكن المرة الأخيرة فقدت قدرتها على تحمل العيش بهذه الطريقة، فقالت أميرة: "كنت بعدي كتير عشان ميحصلش مشاكل بس أخرة مرة أبوه شتمني وردحلي في الشرع وأنا مش عارفة إيه السبب أصلاً ومقدراش استحمل يوم واحد تاني معاه، طلبت منه طلاق بس هو رفض روحت رفعت قضية طلاق".
عايز يرميني أنا والعيال في الشارع
من بداية الزواج وتعيش بسنت أجمل أيام حياتها ع أسرتها الصغيرة في سعادة، واستمرت حياتهما بهذا النمط لمدة 10 سنوات بالكامل وفجأة تغير مسار حياتها وأصبحا لا تعرف عن السعادة شيء بسبب تغير الزوج المفاجئ وتغير حياتهما لتصبح مليئة بالضرب والإهانة فقط.
فقالت بسنت أثناء حديثها للقاضي: "حياتنا كانت ماشية زي الفل بس بعد 10 سنين كل حاجة اتغيرت ومبقتش فاهمة فيه سبب التغير أصلا، بس بدأت أخاف لما هددني كذا مرة إنه هيرميني أنا والعيال في الشارع، خفت منه لأحسن يعملها بجد وعشان اضمن حقي رفعت عليه قضية تمكين".
تابع أحدث الأخبار عبر