رنا في محكمة الأسرة: أبويا مبهدلنا هو مراته.. وفضل يزهق في أمي لحد ما طلقها

في سن صغير تواجدت فتاة على أعتاب محكمة الأسرة وكانت تحمل هم أكبر من سنها وعاشت في ظروف أكبر من سنها ولم يكن يجب أن تواجه فتاة في سنها هذه الظروف وهذه المشاكل لكنه كان قدرها.
تدفع «رنا» ثمن المشاكل التي حدثت بين والدها ووالدتها وتواجدت في محكمة الأسرة لتحصل على حقوقها وحقوق اخواتها من ابيها الذي لم يروا منه سوى القسوة في حياتهم معه، وظنت ان بعد طلاق ابيها وامها ستتحسن حياتها لكنها كانت مخطئة فظل ابيها مستمر في تعامله القاسي معها بدل من أن يكون سند وضهر لها في هذه الدنيا مثل أي أب.
من ساعة ما وعيت على الدنيا في مشاكل
قالت «رنا» عن سبب تواجدها في محكمة الأسرة في سن صغير: ماما وبابا اتجوزوا من 15 سنة، احنا اربع اخوات، من ساعة ما وعيت على الدنيا وبابا مبهدل ماما، على طول زعيق وخناق ومشاكل، ماما اتحملته كتير بس كان بيعاملها معاملة وحشة ضرب واهانة وشتيمة وبهدلة، كان لو معلقة ضاعت في البيت يعمل عليها حوار، بس كانت بتتحمل عشانا وعشان ميجراش حاجة لينا.
شكاك ومعندوش ثقة في حد
تابعت «رنا»: كان حتى في معاملته معانا صعب، كنا بنتضرب ونتشتم والشارع كله يتفرج علينا، انا وامي واخواتي كل حياتنا معاه كانت عذاب، كان مبيصرفش علينا غير على القد.... أكملت «رنا» كلامها قائلة: هو مكنتش بيتعامل لينا في حاجة أو يعرف عننا حاجة ماما هي اللي كانت بتتكلم مع المدرسين وبتقف في كل حاجة كان لما بيشوفها بتتكلم مع مدرس أو بتتفق معاه على حاجة يشك فيها ويقلها بتتكلمي معاهم ليه، وانتي في بينك وبين المدرس حاجة، كان شكاك ومعندوش ثقة فيها أو في نفسه.
ساب أمي سنة من غير سؤال
أضافت «رنا»: كان بيسجلنا كل حاجة وبيراقبنا ويمشي ورانا في الشارع، لحد ما أمي تعبت منه وقالتله مادام مش واثق فيها والموضوع بقى لدرجة انك بتراقبها يبقى زي ما دخلت بالمعروف نخرج بالمعروف، فضلت سنة عند جدتي مسألش فيها ومرضيش يطلقها غير لما تتنازل عن كل حاجة اتنازلت فعلا عن كل حاجة عشان يطلقها وساعتها طلقها.
مرات أبويا مبهدلانا
أنهت «رنا» كلامها وقالت: من ساعة ما اتطلقوا وهو مبيسألش فيها ولا فينا، ولا بيصرف علينا جنية، وراح اتجوز ومراته بتعاملنا أسوء معاملة وبتقويه علينا، وأمي جت ترفع قضية نفقة عشان تاخد حق أخواتي وحقها منه بعد السنين اللي بهدلها فيها وشافت منه تعب كتير .