أخبار محكمة الأسرة| سماح: من ساعة ما عرفته وأنا مديونة.. مريم: بيبتزني بصور عشان اتنازل عن القضايا

تكون محكمة الأسرة هي الشاهد الوحيد على نهاية قصص زواج كثيرة تكون استحالة فيها العشرة ليوم واحد زيادة، ويكون القضاء هو الطريق الذي تسلكه الزوجة بعد ما تفقد الأمل في حياتها الزوجية المنهكة، قابلنا اليوم ضحايا جدد أمام المحكمة تروي لنا كل واحدة منهن عن قصتها ومأساتها التي جعلتها تقصد باب محكمة الاسرة.
عايز ياخد البت عند في أمها وبيهددني دلوقتي
تزوجت "مريم" في العشرينات من عمرها وتمنت أنه يكون شريك حياتها للأبد ولكن الواقع صدمها وانتهت قصتهما بالانفصال الحتمي ووجدت أن هذا أفضل لها ولابنتها الصغيرة وذهبت للعيش مع والدتها ومنذ الانفصال لم يعرف الأب أي شيء عن ابنته الوحيدة، ولكنه قرر الظهور في حياىتهما من جديد بعدم علم أن الأم دخلت في مشروع زواج جديد.
بدأت المشكلات بعد ما علم بزواجها وأراد أخذ الابنة عنوة من جدتها من اجل العند فقط مع والدتها ليس أكثر من ذلك، وعندما وجد أن الجدة مصرة على بقاء حفيدتها معها لجأ لتهديدها أكثر من مرة، أسرعت الجدة نحو محكمة الاسرة عندما شعرت بالخطر عليها هي وحفيدتها لإقامة دعوى ضم حضانة لتضمن أن حفيدتا تبقى معها.
من ساعة ما عرفته وأنا مديونة
"من ساعة ما عرفته وهو مقشطني" هكذا بدأت الزوجة الحديث لقاضي محكمة الاسرة مؤكدة على أنها لم يخطر في بالها أن الموضوع يصل لهذه الدرجة، وتكمل حديثها قائلة: "في الخطوبة عملها معايا كذا مرة وقال لي إني مديون وعايز الفلوس ضروري، انا قلت اكيد محتاج الفلوس فعلا بجد، ومجاش في بالي إني هفضل اسد ديونه للأبد كدا حتى بعد ما اتجوزت".
ظنت الأمر يختلف بعد الزواج ولكن في الحقيقة أن الأمور ازدادت بسبب الديون التي تسددها الزوجة من بداية الزواج ما جعلها تفقد كل أموالها على ديونه فقط، أنهت الزوجة قصتها قائلة: "حياتي كلها بقت إني اسدد ديونه بس، كل الفلوس اللي بشتغل بيها رايحة عليه ومبقاش حيلتي حاجة خلاص، عشان كدا رفعت عليه قضية طلاق بعد ما خد اللي ورايا واللي قدامي.
بخيل في كل حاجة حتى مشاعره
تحطمت كل أحلام "عزة" في الشهور الأولى من الزواج بعد ما كان الزوج هو السبب في هدم كل الأحلام بعدما اكتشفت شخصيته الخفية المتمثلة في قساوة قلبه وجفاء معاملته معها، حاولت تغير هذه المعاملة لتجعل المنزل أكثر استقرارًا ولكنه كان له رأي أخر وقرر الاستمرار في قسوته التي كانت السبب في خراب منزل الزوجية، وأضافت الزوجة في حديثها: "بعد الجواز لقيت واحد غير اللي أعرفه قبل الجواز، مبيهونش عليه حتى يقول لي كلمه حلوة، والفلوس بطلعها منه بالعافية، صبرت سنة واتنين بس خلاص جبت أخري ومش قادرة استحمل أكمل معاه بالطريقة دي"، قررت الزوج التوجه لـ محكمة الاسرة من أجل رفع دعوى طلاق ضده.
بيبتزني بصور ليا عشان اتنازل عن القضايا اللي رافعاها عليه
أقلبت "مريم" على الزواج وهي في عامها الـ 12 على أمل أنه يكون شريك حياتها الصالح، ولكن اللي حدث عكس ذلك بسبب سفر الزوج في السنوات الأولى من الزواج وتركها مع عائلته الذين كانوا هم السبب في تنغيص حياتها، فقالت مريم: "كانوا بيعاملوني معاملة زي الزفت، ومكنوش بيصرفوا عليا أنا والعيال وكانوا على طول بيطلبوا منه فلوس طول الوقت بحجة إنها ليا أنا والعيال، لما رجع زيارة طلبت منه إني عايش بعيد عن عيلته بس هو رفض وسافر تاني عادي"، تفاجئت بعد سفره بتطليقها غيابيًا، وعندها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة لأخذ حق أولادها بدأ الزوج يبتزها بصور خاصة ويهددها من أجل التنازل عن القضايا التي أقامتها ضده في المحكمة.