فاطمة في محكمة الأسرة: أخو "جوزي الكفيف" سارق حقه وعايز يطلقني منه

لم تكن مشكلة «فاطمة» في محكمة الأسرة مع زوجها، ولكنها كانت مع أخو زوجها الذي لم يقدر وضع الأخ وحالته الصحية الصعبة، بل ترك طمعه و جشعه يمنعه في أن يكون سند لأخيه في الدنيا.
تزوجت «فاطمة» وكانت تأمل في أن تعيش حياة طبيعية مع زوجها في بيتهم ولكن اراد الله أن يصاب زوجها بالعمى بعد أن كان سندها ويعمل من أجل ان يوفر لها كل ما تحتاجه، في يوم وليلة أصبح على عاتق «فاطمة» مسؤولية أن تنزل سوق العمل وتعمل من أجل أن تصرف على علاج زوجها، وكان سبب تواجدها في محكمة الأسرة أن أخو زوجها استغل ظروف زوجها وتركهم دون سؤال.
نزلت اشتغل بعد ما جوزي اتعمى
قالت «فاطمة»: انا اتجوزت بقالي ٤ سنين، جوزي لما اتقدملي بان عليه انه راجل طيب ومحترم، وفعلا لما اتجوزته مشفتش منه أي حاجة وحشة، احنا من الصعيد وقاعدبن هنا واتجوزنا جواز صالونات، وجوزي كان بقاله سنتين بيشتغل و بيصرف وبيدني ومش مخليني محتاجة حاجة، لحد من سنة تقريبا بقى كفيف خالص ومبقاش يشتغل اضطريت أني انزل اشتغل وأصرف على البيت.
شايل فلوس جوزي واحنا مش لاقيين ناكل
تابعت الزوجة: من ساعة ما اتجوزت وانا عارفة ان اخو جوزي كان وصي على جوزي بسبب حالته، وكان بياخد المعاش بتاع جوزي ويدينا منه ٣٠٠ جنية بس وبيقول بيشيل الباقي لوقت عوزة لجوزي، وقتها جوزي كان بيشتغل ويصرف قلت مش مشكلة اهو شايلهم لو جوزي تعب او احتاجهم اهم موجودين، قلت اخوه واديته الامان.
مش راضي يسيب جوزي يعمل عملية ويفتح
اكملت «فاطمة»: لما جوزي اتعمى خالص انا نزلت اشتغل بقالي ٣ سنين بشتغل و الفلوس بقت تيجي على قد العلاج وبس، ولما الدنيا غليت وطلبت معاش جوزي وطلبته من اخو جوزي رفض يدهوني، ولما سألته فين الفلوس اللي بيقول انه شايلها لجوزي قالي شايلها لوقت ما يحتاجها في وقت احنا محتاجين اكتر من كدة، ولما عرفت ان في عمليه تتعمل لجوزي انه يقدر يشوف بسيط بعدها اخو جوزي رفض انه يدفع فيها حاجة قالي مفيش امل مع ان الدكاترة مقالوش كدة.
اهو جوزي عايز يبطل جوازي
تابعت «فاطمة»: واخرتها رفع قضية حجر عليا لما رفعت اني اكون الوصي على جوزي، جاب شهود انه انا مينفعش اكون وصية، قدمت ورق ومرضيش يديني اي حاجة وعايز يبطل جوازي جالي بمحضر انه يبطل جواز عشان هو واصي ع جوزي، ودلوقتي جوزي قاعد في البيت مش راضي يتكلم معاه بيقول اخويا مقدرش اعمل معاه مشكلة.