"هالة" للقاضي: خبطني بالعربية.. مش راضي يسبني في حالي حتى بعد الطلاق
عاشت «هالة» حياة ملأها الألم والحزن مع زوجها الذي لم يتقي الله فيها أو يرعاها، بل عاملها معاملة لا يستطيع أي بشر أن يتحملها لكن اجبرتها ظروفها على تحمل زوجها.
توجهت «هالة» لمحكمة الأسرة وهي لا زالت تحمل ألم نفسي وجسدي من زواجها الذي لم ترى فيه سوى الألم والحسرة، منذ أن تزوجت «هالة» من ١١ سنة وانجبت طفليها امتلأت حياتها بالمشاكل مع زوجها الذي كانت الإهانة هي الحل الوحيد الذي يلجأ إليه في تعامله مع زوجته، وعندما وصلت الزوجة أنها تخاف على حياتها مع زوجها قررت أن تنهي حياتها معه حتى تنقذ نفسها.
١١ سنة بهدلة
قالت الزوجة: أنا اتجوزت من ١١ سنة، وربنا كرمني خلفت ولد وبنت، ومن ساعة ما اتجوزت وجوزي اتغير ومبقاش زي ما كان اول ما عرفته، بقى عصبية طول الوقت بسبب أو من غير سبب، لحد ما بقى يضربني وانا كنت بتحمل عشان خاطر ولادي وعايشة معاه عشانهم لكنه كان مبهدلني طول ال١١ سنة ضرب وإهانة.
عشت معاه مضطرة
أكملت «هالة»: الحياة معاه مفيش حاجة تخليني عايزة افتكرها، كان بيصرف علينا العادي مش وانا كنت بشتغل واساعده انا وأهلي عشان نكمل مصاريف البيت، الضرب كل مادى الضرب كان بيبقى أعنف ويزيد أكتر، ولما كنت بحاول إني اسيبه افتكر إني مقدرتش اسيبه عشان امي متوفية ومقدرش ارجع اعيش مع مرات ابويا.
ضربني وبهدلني في الشارع قدام الناس
تابعت «هالة»: لحد أخر حاجة عملها معايا زودها أوي خبطني بالعربية ومسكني قدام الناس ضربني وبهدلني، ساعتها كان لازم اطلق لأني خفت يموتني بعد كدة، طلقني لما خاف احبسه لأن الضرب اللي ضربهوني كان صعب جدا، وطلقني ودي بس بعد ما اتنازلت عن نص حقوقي، وحتى بعد ماسيبته مش سايبني في حالي.
مش راضي يسيب بالمعروف
أضافت الزوجة: دلوقتي بقالي سنة سايباه، مش راضي يسيب بما يرضي الله، كل شوية يعمل مشكلة وهو السبب إني في محكمة الأسرة، بيجي في الجلسات عايز ياخد الولاد عشان رافعة عليه قضية نفقة، ورفعت قضية تمكين لما باع الشقة من ورايا بعد ما وعدني اني هرجع واعيش فيها انا والولاد، بيسأل علي أنا و العيال لما يعوز يعرف حاجة عن القضية بس ،و لحد دلوقتي بيشتم وبيعمل مشاكل لحد امبارح بس بيتصل بيا يشتمني.
تابع أحدث الأخبار عبر
