نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم / إسراء: سرق عفشي واختفى قبل الفرح.. أروى: طليقي ضربني في الشارع

تكون محكمة الأسرة هو الاخير التي تلجأ له أي سيدة لتنهي حياتها مع زوجها أو لتحصل على حقوقها، فبعد محاولات عديدة من الزوجة في إصلاح الزوج وعدم خراب بيتها ولكن تفشل كل محاولاتها تتجه لهذا الحل، لا يوجد سيدة أمام محكمة الأسرة كانت تظن عند زواجها أنها سينتهي بها الامر في هذا المكان، يعرض موقع الحادثة قصص هذه السيدات ومعاناتهن.
ضربني في الشارع ودخلني الحبس عشان عرف ان اتقدملي عريس
ظنت «أروى» أنه عند طلاقها من زوجها ستنتهي مشاكلها معه وستعيش حياة هادئة تربي فيها ابنها الذي خرجت به من هذا الزواج، ولم تفتعل أي مشاكل مع زوجها السابق فقط من أجل أبنها وسلامته، ولكن زوجها السابق لم يشغل باله بمصلحة ابنهم ابدا سواء في زواجهم أو عند انفصالهم.
عندما علم زوج «أروى» بأن هناك عريس تقدم لخطبتها تهجم عليها وضربها وحبس الاثنين بسبب فعلته، تقدمت الزوجة برفع دعوى نفقة على زوجها بعد ما كانت متحملة مسئولية ابنهم كاملة ولم تحمله أي هم ولم يقدر زوجها أي من تضحياتها.
سرق عفشي واختفى قبل الفرح بشهر
في وسط انشغال «إسراء» في تجهيزات فرحها حدث معها أكبر صدمة مرت عليها في حياتها، فاختفى عريسها الذي تم كتب كتابهم وكانوا ينتظروا فرحهم، لم تجده في أي مكان وحاولت الوصول له بكل الطرق لكنها لم تجده وعندما ذهبت للبيت الذي كان من المفترض أن يتزوجوا فيه وجدت أن كل العفش الذي اشترته لبيت الزوجية سرقه زوجها، وتحول يوم فرحها الذي تنتظره بفارغ الصبر ليوم مشؤم تكره حتى تذكره.
سرق عفش ابني وشقته اللي كان هيتجوز فيها
بعد زواج دام 27 سنة تحملت فيه الزوجة اهمال زوجها وعدم تقديره لها، عاشت وتحملت «حنان» من أجل أولادها وحاولت ان تنقذهم من حياتهم مع والدهم وتطلقت مرتين لكن كل مرة كانت تعود على أمل أن ينصلح زوجها ولا يخرب بيتها.
عند اقتراب زواج ابن السيدة حنان الكبير سرقها زوجها أموال تجهيز ابنها التي جمعتها، واكتشفت بعد فترة انه سرق أموال الشقة التي اشتراها ابنها ليتزوج بها، عندما واجهت «حنان» زوجها ضربها وكسر لها اسنانها ولم يبدي أي ندم عما فعله في ابنه وعائلته طوال هذه السنين.
20 سنة ضرب وإهانة وصلت انه يفتحلي دماغي
سنين عاشتها «كريمة» في إهانة وحسرة وتحملت على أمل أن يتغير زوجها في يوم من الأيام ولكن بعد 20 سنة وجدت أنه لا يوجد أمل مع زوجها ولن ينصلح حاله.
بعد سنين من الألم قررت ان تترك زوجها وتطلب الطلاق، وبعد طلاقها منه رفعت دعوى نفقة لأطفالها الصغار حتى تحصل على حقوقهم، لأن أبنائها الكبار خافوا من الوقوف أمام أبيهم في المحكمة ورفضوا أن يسألوا عن حقوقهم لم تكتمل فرحة كريمة بفوزها في دعوى النفقة لأن ابنتها توفت وهي في المستشفى، وبعد وفاة ابنتها لم تستطع تنفيذ قرار المحكمة وتصرف النفقة حقها وحق أولادها بسبب ضياع قرار التنفيذ منها.