جريمة في الحمام.. حكاية اختفاء انتهت بجثة في شقة الصديق الخائن بالمرج

في مساء السبت الماضي، كانت عائلة الشاب محمد مصطفى تعيش حياة هادئة، كغيرها من العائلات في منطقة المرج القديمة بالقاهرة.
حكاية اختفاء انتهت بجثة في شقة الصديق الخائن بالمرج
لم يكن أحد يتوقع أن هذا اليوم سيشكل بداية لأحداث مفجعة ستقلب حياتهم رأسًا على عقب، عندما غاب محمد، غادر منزله في ذلك المساء ولم يعد إلا جثة هامدة على يد صديق العمر.
مع مرور الساعات دون أن يعود محمد إلى منزله، بدأت عائلته تشعر بالقلق. هاتفه المحمول كان مغلقًا، ولم يظهر في أي من الأماكن التي كان يتردد عليها، في البداية، ظنوا أنه ربما قضى الليلة عند أحد أصدقائه، لكن مع بزوغ شمس اليوم التالي وغيابه
انطلقت الأسرة في حملة بحث في أرجاء الحي. كل زاوية، كل شارع، وكل محل تم تفتيشه، لكن دون جدوى، وجه والدته كان يزداد شحوبًا مع كل دقيقة تمر دون أن يظهر محمد، لم يكن أمامهم سوى تقديم بلاغ إلى قسم شرطة المرج على أمل أن تتمكن السلطات من العثور عليه.
تحركت الشرطة بسرعة. تم تفريغ كاميرات المراقبة في الأماكن التي يُحتمل أن يكون قد مر بها، لكن المفاجأة كانت أن الكاميرات لم تقدم أي دليل يساعد في تحديد مكانه، التقت الشرطة بأصدقائه واحدًا تلو الآخر. كان هؤلاء الأصدقاء، الذين عرفوا محمد جيدًا، في حالة صدمة مثله مثل أسرته. الجميع كان متعاونًا، باستثناء واحد.
كانت الشكوك تحوم حول أحد الأصدقاء، شاب معروف بأنه كان قريبًا جدًا من محمد رغم كل محاولاته للتظاهر بالحزن والمشاركة في البحث، كانت هناك أمور كان غامضة، بمرور الوقت، ومع تزايد الضغط، بدأت التفاصيل المرعبة تنكشف، وُجدت جثة محمد في حمام شقة هذا الصديق، مغطاة بمادة تخفي رائحة الجثة المتعفنة، لم يكن أحد يتوقع أن صديقًا مقربًا يمكن أن يرتكب مثل هذه الجريمة البشعة.
بينما كان الجميع يحاول استيعاب الصدمة، كانت التساؤلات تتزايد: ما الذي يمكن أن يدفع شابًا لقتل صديقه بهذه الطريقة؟ لماذا شارك في البحث ونشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن اختفائه؟ هذه الأسئلة لا تزال بلا إجابة، لكن التحقيقات مستمرة، والنيابة العامة تسعى لكشف الحقيقة الكاملة.
تابع أحدث الأخبار عبر