أحدث الأخبار
الثلاثاء 17 يونيو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

خاص.. ننشر نص أقوال المتهم بقتل نجل شقيقه لخلافات عائلية في العياط

خاص.. ننشر نص أقول
خاص.. ننشر نص أقول المتهم بالتخلص من نجل شقيقه بالعياط

حصل " الحادثة " على نص التحقيقات في مقتل الطفل مالك الذي قتل على يد عمه عمداً مع سبق الإصرار والترصد إنتقاماً من والده بسبب خلافات مع والدة الطفل.

أقول المتهم بالتخلص من نجل شقيقة بالعياط بسبب خلافات عائلية

البداية كانت بتلقي قسم شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد باختفاء نجله "مالك س م ع" 3 سنوات، في ظروف غامضة، وبعدها وردت إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بالعثور على جثة الطفل المتغيب داخل جوال بترعة جرزا بدائرة المركز.


وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق والد المجني عليه "عامل بمصنع طوب" بسبب خلافات أسرية، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان المركز، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

مقتل الطفل مالك على يد عمه بالعياط

وكشفت التحقيقات، أن المتهم أقدم على قتل الطفل "مالك.س" عمداً مع سبق الإصرار والترصد بسبب خلافات أسرية، وألقى بجثته داخل جوال بإحدى الترع، موضحة أن المتهم قتل الطفل انتقامًا من زوجة أخيه، لأنها تسببت في ترك زوجته للمنزل، فقرر الانتقام منها.

وكشفت التحقيقات أنه في يوم الواقعة، استدرج الطفل لشراء الحلوى، وكتم نفسه، ولكي يتخلص من جريمته، وضع جثة الطفل في جوال وألقاها بإحدى الترع بالعياط، وعاد للمنزل، وظل يبحث معهم على الطفل.

وجاءت أقوال المتهم خلال التحقيقات في القضية التي تحمل رقم ١٨٨٨ لسنة ٢٠٢٣ اداري العياط ، شرعية في سؤاله بالآتي فأجاب:

الاسم: محمد ماهر عبد الفتاح أحمد

محل الإقامة: عزبة الحكيم - قرية بمها - مركز العياط

السن: ٣٠

بطاقة الرقم قومي:

س: ما هي تفصيلات إقرارك؟

العمل: عامل انتاج بشركة ضفائر سيارات .

ج: اللي حصل إني يوم السبت ۲ / ۱۲ / ۲۰۲۳ وبعد ما صليت الفجر روحت على البيت بتاعي ونمت شوية وصحيت عشان ارتب الحاجات الى في البيت لأنى كنت محتاج افصل حاجتي عن حاجة زوجتى لأن في خلافات بيني وبينها وفي إحتمالية للطلاق وبدات افصل حاجتي عشان لو جم خدت حاجتها محدش ياخد حاجتي معاها وعلى وقت اذان الظهر خرجت اصلي الظهر ووانا ماشى شوفت الولاد بيلعبوا كورة في الشارع وكان من ضمنهم كريم ابن اخويا سعيد وانا شوطت الكورة شوطتين وأنا معدى ومشيت وفى نفس التوقيت ده كان متواجد مالك بيلعب في الشارع جنب الأولاد دول وعشان الولد ده محبوب ومتعود يجي ورانا كلنا مشى ورايا وانا ماشي رايح على بيتي ووقابلت في الطريق ابن خالي غريب حسين عنتر ووقفت أتكلم معاه وكان وقتها مالك بيلف حوالينا وبعد ما خلصت كلام مثبت ورجعت تاني ناديت غريب وقولتله متنساش موضوع الشغل وهو كان واقف قدام بيته ومالك كان واقف يعتبر قدامه ومشيت ودخلت البيت بتاعى وسيبت الباب موارب زى منا متعود واتفاجئت أن مالك دخل ورايا البيت بس فضل يلعب في الحاجات الى محطوطة الى كنت برتبها وبيتشاقي فأنا اتنرفزت عليه بسبب انه بيلعب في الحاجة ولأني كنت متضايق روحت حاطط ايدى على بوقه كاتم نفسه وفضلت أقوله بس بقى واسكت بقى وبعد شوية لقيت الولد النفض في إيدي وبدأت أحاول افوق فيه لقيته مش بيرد واتخضيت من الموقف الى قدامي ومكنتش عارف أفكر أعمل ايه بس دماغی جابتني انى أروح أجيب موتسيكل من عند واحد في بمها جار والدى معرفة واسمه عادل عبد الواحد بس معرفش باقی اسمه وروحت فعلا جبتها ورجعت على البيت وأنا داخل كان في شوال قدام البيت خدته وأنا داخل، ودخلت حاولت أفوق الوله تاني مردش عليا وبعدها لفيت الولد في كيس بلاستيك كبير وربطته بحتة. 

ج: أنا قولت عشان الكيس ميفلتش منه عليه ربطته ولفيته بالشوال.

س: سبق وأن قررت بأنك لم تتيقن وفاة المجني عليه حتى لفه بذلك الكيس والجوال فما الذي دعاك لاستكمال

الاعتداء على المجني عليه وعدم محاولة إسعافه أو إرساله لإحدى المستشفيات؟

ج أنا مش عارف أنا كنت خايف من الموقف إللى أنا فيه.

س: أما كان من الممكن أن يكون لازال حياً في حينه وقد لقى حتفه حال تقييدك له على ذلك النحو وتخلصك منه

بمكان العثور عليه بأن سقط بالترعة محل العثور عليه؟

ج: أنا مش عارف هو مات امتى بالظبط بس هو كان مبينطقش.

س: ومتى تولدت لديك نية التخلص من الطفل بمثل تلك الطريقة؟

ج: لما لقيت انه مش ببرد عليا خالص ومش بيفوق.

س: وما هي المدة التي استغرقتها في التفكير حتى توصلت لتلك الطريقة وقمت بتنفيذها ؟

ج: حوالي ساعة تقريباً .

س: ومتى تحديداً غادرت المسكن؟

ج حوالي الساعة ٢:٣٠ الى ٢:٤٥ مساءً .

س: وما هي كيفية مغادرة لمسكنك بجثمان المجني عليه؟

ج: أنا شيلته بالشوال وركبت الموتسيكل وحطيته على رجلى ومشيت بيه.

س: وما انتباك القلق من انكشاف امرك في ذلك الحين؟

ج: مكانش في حل اعمله غير كدة لأنى معرفتش اتصرف خالص.

س: وما الطريق الذي سلكته وصولا لمكان تركك للطفل؟

ج: من شارع المحيط اتجاه المريوطية.

س: وما الذي دعاك لاختيار ذلك المكان على وجه التحديد؟

ج: هي جت كدة وأنا ماشى وشوفت المكان وسيبته فيه.

س: وما هو وصف ذلك المكان عقب وصولك إليه؟

ج: هي ترعة على جانب زراعة وعلى الجانب الأخر طريق أسفلتي وفي بر من الترعة مبطن والبر تاني جنب الزراعة.

س: وأين تحديداً قمت بوضع الجوال الذي يحوى الطفل آنذاك؟

ج: أنا حطيته على الجانب المتبطن.

تابع أحدث الأخبار عبر google news