وزيرة البيئة ترأس مائدة مستديرة في مونتريال بشأن مؤتمر التنوع البيولوجي COP16

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المائدة المستديرة الأولى بعنوان "الظروف السياسية والسياق الاستراتيجي والعالمي" في ورشة عمل "Endgame Facilitation" التي عقدت في مونتريال، كندا، خلال الفترة من 18 إلى 19 أغسطس، في إطار التحضيرات للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي (COP16).

استعراض التجربة السابقة والتحديات:

- التجربة السابقة: استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد تجربتها كرئيسة لـمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP14 في 2018، مشيرة إلى أن الوضع العالمي الحالي يختلف، مما يضع تحديات جديدة أمام رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي القادم (COP16)، ولكنه يوفر أيضاً فرصاً جديدة ومهمة.

- الدروس المستفادة: أوضحت أن من أهم النجاحات كان العمل عن قرب مع الفريق الداخلي وبناء فريق متكامل يواجه التحديات بفعالية. كما أكدت على أهمية عرض ملف المؤتمر على المستوى السياسي، وإشراك رئيس الوزراء ووزير الخارجية، والاستماع لمختلف التوقعات من مختلف الأطراف.

- الشفافية والوضوح: شددت على أن الوضوح والشفافية ضروريان لرئيس المؤتمر في قيادة الشق رفيع المستوى، وأن التواصل الواضح مع الوزراء والمشاركين يساعد في تحقيق أهداف المؤتمر.

التأكيدات والاقتراحات:

- القطاع الخاص: لفتت إلى أهمية تسليط الضوء على ارتباط قطاع الأعمال، وخاصة السياحة، بالتنوع البيولوجي، حيث أن عدم صون التنوع البيولوجي قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في هذا القطاع.

- تأثير تغير المناخ: أشارت إلى تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي، مثل ابيضاض الشعاب المرجانية، وأهمية مراعاة الجانب الاقتصادي في المؤتمر القادم.

- مبادرة السلام من أجل الطبيعة: أعربت عن دعمها لمبادرة السلام من أجل الطبيعة، وضرورة الخروج بمبادرة ترتكز على العلم والحقائق لتوضيح حجم التدهور في الموارد الطبيعية نتيجة الصراعات.

اقرأ أيضا

وزيرة البيئة تفتتح الاجتماع الأول للجنة السياسات البيئية والمناخية وتحدد أهدافها ومسؤولياتها

وزيرة البيئة تبحث التعاون مع وفد الأمم المتحدة في مجال المدن المستدامة والسياحة

المائدة المستديرة الثانية:

- الثقة والشرعية والكفاءة: شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد في المائدة المستديرة الثانية التي تناولت بناء الثقة والشرعية والكفاءة. استعرضت تجربة مصر في حشد الدول الأفريقية خلال مؤتمر التنوع البيولوجي السابق، وأكدت على أهمية بناء الثقة في اتخاذ القرارات، خاصةً في ظل الظروف الاستثنائية مثل جائحة كورونا.

- اختيار الفريق: شددت على ضرورة اختيار الفريق المعني بتيسير المفاوضات بعناية، والاستماع الجيد للنصائح المقدمة، وتوفير مسار موازٍ للمفاوضات لتسريع العمل وتشجيع المشاركة الفعالة.

شمل الحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الدول والهيئات الدولية، بما في ذلك:
- ستيفن جيلبولت، وزير البيئة وتغير المناخ في كندا
- أستريد شوميكر، الأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي
- ديفيد كوبر، نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي
- براوليو دياس، الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية التنوع البيولوجي
- إينيس فيرلي، الرئيس المشارك للاجتماع ACRM
- جواكين سالزبيرج، رئيس قسم الشؤون المتعددة الأطراف بالأمم المتحدة
- مفاتسو كاليمبا، الرئيس المشارك لمجموعة العمل المعنية بمعلومات التسلسل الرقمي
- ويليام لوكهارت، الرئيس المشارك لمجموعة العمل المفتوحة العضوية المعنية بـ DSI
- مانويل بولجار فيدال، رئيس مؤتمر الأطراف العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
- ريتشارد كينلي، نائب الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

تأتي هذه الأنشطة ضمن جهود تعزيز التنسيق الدولي والإقليمي لضمان نجاح مؤتمر الأطراف المقبل وتقديم نتائج فعالة للحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي.

تابع أحدث الأخبار عبر