أخبار محكمة الأسرة
أميمة في دعوى طلاق: حرقني بطاسة الزيت عشان اتأخرت في الأكل

بدعوى طلاق قصدت أميمة باب محكمة الأسرة بعدما عانت مع زوجها الذي كان السبب في حرقها لتأخرها في الأكل، على الرغم من أنها تحملته لسنوات طويلة لم تكل ولم تمل، وكانت نتيجتها في النهاية حرقها بطاسة الزيت.
حكايات محكمة الأسرة.. شايلاه من أول الجواز
تستهل الزوجة حكايتها للقاضي بقولها: "مستحملاه من ساعة ما اتجوزته عشان مريض وباقول بيتي وعيالي، بس هو زودها معايا، وبقت معاملته معايا لا تطاق ومش عارفة أستحملها ولا أتاقلم معاها، واتكلمت معاه مرة واتنين إنه يغير أسلوبه معايا، بس هو ولا في دماغه، ومش فارق معاه ولسه مكمل في أسلوبه اللي زي القرف ده".
قصص محكمة الأسرة
تحملت المعاملة القاسية من أجل الحفاظ على المنزل، معتقدة أن الأمور ستتبدل في يوم ما، ولكن كانت تتعقد أكثر بكثير عن مخيلاتها، استكملت حكايتها قائلة: "مراعية مرضه وباعامله بما يرضي الله عشان ربنا يبارك لي، بس هو ما كانش مراعي ده خالص، وكان متعجرف معايا في التعامل جدًا ومش مراعي إني أنا اللي شايلاه، وبيزعق ويشتم طول اليوم، عديت وصبرت كتير عشان البيت والعيال، بس خلاص جبت آخري معاه".
عجائب محكمة الأسرة.. حرقني عشان اتأخرت في عمايل الأكل
تفاقمت المشكلات بينهما للدرجة التي جعلتها تدرك أن الحل الأمثل لها هو الطلاق؛ لتتخلص من زوجها الهمجي الذي كان السبب في تشويهها من خلال طاسة الزيت، واختتمت روايتها بقولها: "في يوم قال لي فين الأكل؟ قلت له لسه باعمله راح حادفني بطاسة الزيت وحرق إيدي، قلت لو استنين معاه أكتر من كده هيعمل فيا إيه؟ نسيت العشرة زي ما هو ما فرقش معاه أي حاجة عملتها له، وسبت البيت، ورفعت قضية طلاق، بقالي شهرين بس"، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن في محكمة الأسرة.
تابع أحدث الأخبار عبر