أحدث الأخبار
الأحد 16 يونيو 2024
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مفاجأة ستقلب الموازين.. ناجية من حادث معدية أبو غالب: متحرش وأصدقاؤه دفعوا الميكروباص في النيل

سميرة الناجية من
سميرة الناجية من حادث معدية أبو غالب

كشفت إحدى الناجيات من حادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب  مفاجأة مدوية، مؤكدة أن أحد المتحرشين بالفتيات صفع فتاة على وجهها، ودفع هو وأصحابه الميكروباص في النيل بمنطقة منشأة القناطر بالجيزة.

مفاجأة في واقعة غرق ميكروباص معدية أبوغالب

كانت سميرة، البالغة من العمر 49 سنة، أم لـ 3 أولاد، وتعمل لمساعدة زوجها، نجت من موت محقق بعد أن سقط الميكروباص بها وبقية الفتيات من معدية أبو غالب إلى قاع النيل أثناء ذهابهن للعمل في محطة لتغليف العنب المعد للتصدير.

وقالت إنها لن تنسى أبدا استخراجها جثة طفلة عمرها 12 سنة وإنقاذ 5 فتيات أخريات، موضحة أن الميكروباص انقلب قبل أن يتشاجر السائق مع الشباب الذي كان على المعدية، ويتحرش بالفتيات.

السواق قفل العربية واتخانق مع المتحرشين قبل وصول المعدية

وحكت سميرة أن الواقعة بدأت بتحرش شاب، يعمل سائق توك توك بفتاة اسمها روضة، فلما شتمته، صفعها على وجهها، فأوقف سائق الميكروباص سيارته قبل وصول المعدية إلى المرسى، وأخذ مفاتيحها، ونزل للشاب المتحرش، واشتبك معه بالأيدي، فناصر المتحرش 3 من أصدقائه، الأول سائق تروسيكل، والثاني سائق موتوسيكل، وشاب ثالث، واجتمعوا على السائق وضربوه.

المتحرش وأصحابه زقوا الميكروباص في النيل

وأكدت أن سائق الميكروباص بريء، ولم يتسبب في الحادث؛ لأن الأربعة الذين تشاجروا معه دفعوا الميكروباص من الأمام، ومع توقف المعدية وارتطامها بالمرسى سقط في النيل وبداخله 25 فتاة، جميعهم خرجن لأكل العيش في النيل، مؤكدة أن السائق ألقى بنفسه في المياه، ونزل لإنقاذ الفتيات.

كيف نجت سميرة؟

وعن نجاتها قالت إنها فور سقوط الميكروباص في النيل، كسرت زجاج الشباك الذي كانت تجلس بجواره بقدميها، ودفعت 5 فتيات جالسات في المقعد الخلفى للأمام، فتعلقت برقبتها فتاة، وتعلقت أخرى بيدها، الأولى نجت، والثانية صاحبة الـ 12 سنة توفيت.

وتابعت أن الصيادين هرولوا تجاههن، وألقين لهن طوق النجاة، وأنها عجزت عن الخروج من المياه؛ لأنها لا تجيد السباحة، فحملها سائق الميكروباص إلى الشاطئ.

وطالبت بسرعة إلقاء القبض على الشباب المتحرش الذي ألقى سيارة بها 25 فتاة في النيل، وتبرئة السائق الذي لم يتسبب في الحادث، وفي ذات الوقت بذل كل جهده لإنقاذهن.

سائق المكروباص ووالدته

والدة السائق: الأهالي ائتمنوا ابني على بناتهم 

وكانت والدة السائق أكدت أن ابنها سلوكه قويم، ولا يتعاطى أي مخدرات، ولو شم رائحة دخان يتعب، وأن جميع الأهالي يعرفونه جيدا، ويخافون على بناتهم، ولو لم يكونوا واثقين فيه لما آمنوه عليهن.

مختتمة بقولها: لو ابني غلطان يتحاكم.. دول بنات طالعين لقلب عيشهم، وأنا حاسة بأهاليهم وحسرتهم على بناتهم.

تابع أحدث الأخبار عبر google news