ردا على الشاباك.. الخارجية المصرية: نرفض مقترح الشاباك ومعبر رفح فلسطيني وليس إسرائيليا

أفادت وكالة رويترز بأن مصر رفضت التنسيق مع تل أبيب لإعادة فتح معبر رفح، وهو المقترح الذي تطوعت به الشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي)، وأشارت الوكالة إلى أن مصر تصر على إدارة المعبر من قبل سلطات فلسطينية فقط.

معبر رفح فلسطيني وليس إسرائيليا

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنصل الثلاثاء الماضي من مسئولية إسرائيل عن المأساة الإنسانية التي يعانيها أهل غزة بقوله إن مفتاح معبر رفح "في أيدي أصدقائنا المصريين"؛ لذا استننكر سامح شكري وزير الخارجية المصري تصريحه ومحاولات إسرائيل اليائسة التنصل من مسئوليتها الإجرامية، خاصة أنه يناقض الواقع الذي يشهده العالم أجمع، فمنذ العمليات العسكرية الإسرائيلية على رفح ورفع العلم الإسرائيلي على المعبر، وقوافل المساعدات الإنسانية ممنوعة من الدخول إلى قطاع غزة؛ نتيجة عرقلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لها؛ مما يزيد من تردي الوضع الإنساني في القطاع.

وكتب كاتس على منصة إكس: "العالم يحمل إسرائيل مسؤولية الملف الإنساني، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين"، مضيفا أنه تحدث مع وزيري خارجية بريطانيا وألمانيا عن "ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح بما يسمح باستمرار نقل المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة".

شغل يهود

ورفضت مصر تحمل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في غزة، وأصدرت وزارة الخارجية المصرية يومها بيانا جاء فيه "رفض مصر القاطع لسياسة لَيِّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي".

وأكد وزير الخارجية المصري في البيان أن "إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا"، مؤكدا أن العمليات العسكرية المستمرة في محيط المعبر "تعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر، وهي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".

وأوضح أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصة منذ سبعة أشهر على قطاع غزة هي السبب الرئيسي والمباشر للأزمة الإنسانية في القطاع.

وتواصلت أكاذيب اليهود من خلال صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن قرار مصر بوقف إدخال المساعدات الإنسانية كان لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل.

وقال أحد المسئولين في مسلسل الأكاذيب للصحيفة العبرية إن الموقف المصري تحول بعد بدء العمليات العسكرية في رفح، "المصريون يحاولون فرض نهاية الحرب. هذا لم يحدث أبدا من قبل، حتى خلال العمليات العسكرية في غزة".

تابع أحدث الأخبار عبر