أخبار محكمة الأسرة
«البخل طبع علينا وبس».. مها: فنجري على الغريب وبيستخسر الفلوس في عياله

كانت دعوى النفقة التي أقامتها مها في محكمة الأسرة الحل الأخير الذي لجأت إيه بعدما فشلت كل محاولاتها في إصلاح حياتها الزوجية، ازداد الزوج في بخله التي لم تعد تتحمله أكثر من ذلك خصوصًا بعدما أدركت أنه يتعامل معها هي والأولاد فقط بهذه الطريقة أما بالنسبة للأخرون فيتبع معهم أسلوب الهدايا، ما جعلها تقصد محكمة الأسرة في النهاية.
قصص محكمة الأسرة
10 سنوات من المحاولة مع زوج بخيل لا يريد الإنفاق على أولاد الثلاثة، طرق كثيرة سلكتها مها من أجل إصلاح المشكلات ولكن الزوج مصر على الاستمرار فيعد الإنفاق عليها، استهلت الزوجة حديثها لقاضي محكمة الأسرة مؤكدة على معاناتها التي تعيش فيها من بداية الزواج، تابعت: "من ساعة ما اتجوزته وانا اكتشفته عل حقيقته غير اللي كنت أعرفه قبل الجواز، لقيت واحد بخيل مش هاين عليه يصرف جنيه على عياله وبيستخسر اللقمة فيهم، تعبت معاه وحاولت أتكلم معاه كتير واخليه يفك غيده شوية علينا بس برضو مفيش فايدة".
حكايات محكمة الأسرة
استمر الزوج في بخله ما جعل المشكلات تتمادى بينهما بطريقة لم تتحملها الزوجة، ما جعلها تترك المنزل مرت كثيرة لعلها تكون طريقة سليمة في الإنفاق على أولاده وزوجته ولكن في الحقيقة تمادى في بخله أكثر، تستكمل مها حكاياتها للقاضي قائلة: "استحملت وجيت على نفسي عشان خاطر مخربش البيت وكنت بحاول أمشي نفسي من فلوس باخدها من اللي عشان أعرف أجيب أكل للعيال".
روايات محكمة الأسرة.. بيصرف على الغريب ومش هامه عياله
بدأت فكرة الانفصال تدور في أذهان مها بعدما ازداد بخل الزوج خصوصًا عندما لاحظت إنفاقه على أقربه وأصدقاءه دون التفكير في أولاده الثلاثة الذين يتضوروا جوعًا لذا أصرت على التوجه إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى نفقة، أنهت حكاياتها قائلة: "صبرت كتير عشان البيت والعيال وكت بحاول اتصرف في فلوس من أي حد، وهو مكنش فارق معاه حاجة، والمصيبة إنه مطلعش طبعه بخيل مع الكل، لا دا بيصرب على صحابه وأقاربه ومش بس كدا دا كما بيصرف على الغريب عادي، ومش هاين عليه يصرف على عياله، وبيخبي منهم الفلوس كمان عشان يتأكد إن مفيش عيل من العيال هيمد إيده على الفلوس".
تابع أحدث الأخبار عبر