خرجت لزيارة أصدقائها فانتهي حالها جثة.. حكاية حبيبة الشماع و«كابتن أوبر»

«دقائق معدودة وتواري جثة حبيبة الشماع التراب ، الفتاة التي قفزت من سيارة أوبر خوفًا من الخطف من قبل السائق الذي قام بحركات مريبة لتنتهي معها رحلة فتاة في عمر الزهور انتهي طريقها في الحياة من زيارة أصدقائها لجثة هامدة.. في هذا التقرير نرصد التفاصيل الكاملة.
بداية واقعة حبيبة الشماع وسائق الأوبر
في 24 فبراير، وقع حادث مأساوي لفتاة في العقد الثالث من العمر مصابة بكسور في الجمجمة إثر سقوطها من سيارة خاصة بشركة أوبر خلال طلبها لتوصيلها لمكان لزيارة أصدقائها في التجمع، ولكن بسبب حركات مريبة وتصرفات غريبة من السائق خافت أن تكون فريسة للخطف فقفزت من السيارة.
وجاءت هذه الرواية بناءًا على شاهد العيان الذي أوصل الفتاة للمستشفى حيث قال أنه لمحها وهي اقفز من السيارة وقالت له أن سائق السيارة كان سيخطفها وتبين أن السائق قام بحركات مريبة عندما أغلق زجاج السيارة، وورش معطر فجأة اعتقدت أنه مخدر، ورفع صوت الموسيقى وكل هذه الحركات أوحت للفتاة بحدوث كارثة فقفزت من السيارة أثناء سيرها.
أقوال والدة حبيبة الشماع
واستمعت النيابة لأقوال والدة حبيبة الشماع، التي بدأ تسرد تفاصيل ما تعرفه عن الواقعة حيث أكدت أنها تلقت اتصالًا هاتفيا من ابنتها ، وعقب فترة وجدت صديقتها تخبرها أن حبيبة قفزت من السيارة وفي المستشفى تعاني من غيبوبة.
وقالت إن أبنتها تركت المنزل الساعة السادسة والنصف، وبعدها بما يقرب من نصف ساعة علمت الخبر مؤكدة أن ابنتها أخبرت من نقلها للمستشفى حسب ما صرح في التحقيقات أنها خافت من السائق وتصرفاته حيث أنه شرع في خطفها .
وقالت إن حالتها الصحية غير مستقرة ، وهي تعاني من كسر بالجمجمة، ونزيف داخلي وسحجات وجروح، وكدمات متفرقة بالجسم، موجهة الاتهام لسائق أوبر .
تجديد حبس سائق الأوبر
كان قرر قاضي التحقيق ، جدد حبس سائق شركة توصيل شهيرة المتهم في واقعة محاولة اختطاف حبيبة الشماع فتاة الشروق، التي تسببت لها في إصابات عديدة منها نزيف داخلي وكسور وسحجات وتم نقلها إلى المستشفى على إثر ذلك، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
تشيع جثمان حبيبة الشماع
وصل منذ قليل، جثمان حبيبة الشماع إلى مسجد الشرطة بالتجمع، تمهيدا لصلاة الجنازة عليها.
وأصدرت النيابة العامة تصريحا بدفن فتاة الشروق حبيبة الشماع، بعد ورود التقارير الطبية من المستشفى، بعد أن تسلمت النيابة العامة التقارير عن سبب الوفاة.