تفاصيل جديدة في واقعة حبيبة الشماع| أمن القاهرة يسلم تصريح دفن فتاة الشروق تمهيدا لدفنها.. وقانوني يكشف مصير المتهم بعد وفاة المجنى عليها
سلمت أجهزة الأمن بالقاهرة، تصريح الدفن الخاص بفتاة الشروق "حبيبة الشماع" إلى مفتش الصحة، تمهيدا لتسليم الجثمان لذويها لدفنها.
واستعدت أجهزة الأمن بالقاهرة لتشييع جثمان الفتاة من مسجد الشرطة بمنطقة التجمع بعد صلاة الظهر، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في مدينة نصر.
ومن المتوقع حضور عدد كبير من المواطنيين لتشييع الجثمان، بالإضافة لوسائل الإعلام والصحفيين، خاصة أن قضيتها حازت على اهتمام الرأي العام المصري والعربي والعالمي.
بعد مرور 23 يوما على واقعة قفزها من السيارة هربًا من "تحرش سائق أوبر"، بحسب اتهامات الأسرة، تُوفيت حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشروق"، متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها.
من جانبه كشف مصدر قضائي مصير سائق أوبر في واقعة فتاة الشروق بعد وفاتها، وقال بأن النيابة العامة ستحدد مصير القضية بشأن مواد الاتهام الموجهة الى المتهم والتي تضمن نصوص مواد قانون العقوبات.
وأوضح المصدر بأن النيابة العامة بناءاً على نتائج التحقيقات، والتحريات والتقرير الطبي للحالة، والتقارير الفنية المرفقة في القضية بالإضافة إلى أقوال شاهد الإثبات وما آلت إليه التحقيقات ستحدد مسار القضية.
وأشار المصدر بأن النيابة المختصة سترفع نتيجة التحقيقات إلى النائب العام، للتصديق على قرار إحالة ملف القضية إلى المحكمة المختصة.
من جانبه قال الدكتور عمرو عبد المنعم، محامي سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بفتاة الشروق، إن القضية ستحال إلى المحكمة المختصة، وسيتم الاكتفاء بشهادة شاهد الإثبات مشيراً الى إمكانية تعديل القيد والوصف الخاص بالقضية، بدلا من الشروع في القتل إلى تهمة القتل الخطأ.
وقال السائق المتهم في الواقعة، إن حبيبة الشماع رمت نفسها مرة واحدة من العربية، وحست إني هخطفها عشان رشيت برفان في العربية عشان ريحة السجاير تروح".
وأضاف المتهم: "بعدها وقفت بالعربية على بعد 15 متر منها، وقررت أرجعلها لكن لقيت ناس كتير اتلمت عليه، وخوفت ليفتكروا إني كنت خاطفها، عشان كده مشيت تاني بالعربية".
وتابع: "بعد ما مشيت 2 كيلومتر وقفت تاني بالعربية، وبلغت شركة أوبر باللي حصل على قسم الحوادث في الشركة، وقولتلهم إني في بنت رمت نفسها وأنا ماشي، وقالولي إن الموضوع قيد التحقيق".
وأكمل: "رجعت كلمتهم تاني وقولتلهم أعمل ايه أروح المستشفى ولا أسلم نفسي في القسم، فردوا نفس الرد إن الموضوع قيد التحقيق، فأنا رجعت على بيتي تاني في منطقة البراجيل”.
من جانبه، قال عمرو بلال، الشاهد على الواقعة، إنه وقت الواقعة كان يسير على طريق السويس وبرفقته سائق بمحل عمله، ثم فوجئ بفتاة تفتح باب سيارة تسير أمامه وألقت بنفسها بسرعة، ما استدعاه إلى التوقف للاطمئنان عليها، وقالت له نصا "سائق أوبر كان بيخطفني وأنا نطيت من العربية".
وأضاف أن الفتاة كانت في حالة يرثى لها، وجسدها يرتعش من الرعب، قبل أن ينقلها إلى جانب الطريق وجمع أغراضها المبعثرة على الأسفلت.
وتابع: "هاتفنا أصدقائها وأخبرناهم بأنها تعرضت لحادث وحضروا على الفور، ثم دخلت الفتاة في نوبة تشنج، وأصيبت بـ12 نوبة صرع".
وكشفت وزارة الداخلية، في وقت سابق، تفاصيل واقعة قفز فتاة من سيارة على طريق السويس بالقاهرة، ناحية مدينة الشروق، أثناء سيرها.
وذكرت الوزارة، أنه ورد بلاغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من مستشفى يفيد استقبال فتاة، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، لديها إصابات بجروح في منطقة الرأس واضطراب بدرجة الوعي "لا يمكن استجوابها".
وقال أحد شهود الواقعة، إنه أثناء سيره على طريق السويس، شاهد الفتاة المصابة تقفز من باب السيارة الخلفي التي كانت تستقلها أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها "تابعة لتطبيق نقل ذكي"، ولدى محاولة قائد السيارة "معاكستها" قفزت من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها إلى المستشفى.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من تحديد مكان السائق وألقت القبض عليه، حيث تبيّن أن له معلومات جنائية ومقيم في نطاق محافظة الجيزة، وبمواجهته أقر أنه أثناء قيادة السيارة أغلق النوافذ لرش معطر، إلا أنه تفاجأ بالمدعوة حبيبة تقفز خارج السيارة، وأنه قرّر مواصلة السير خوفًا من تعرضه للمسائلة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة.
تابع أحدث الأخبار عبر
