الخارجية الفسطينية: تفاخر بن جفير بقتل طفل يتطلب من الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن تفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بقتل جنود الاحتلال، أمس الأول، الطفل رامي الحلحولي "13 عامًا" من مخيم شعفاط في القدس، يتطلب من المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف وجلب بحقه فوراً، باعتبار بن غفير يحرض على ارتكاب المزيد من الجرائم ويتفاخر علناً، ويشكل حاضنة سياسية وقانونية لعناصر إرهابية.

تفاخر بن غفير بجريمة قتل طفل

وأدانت الوزارة في بيان صحفي، تفاخر بن غفير العلني بدعمه الصريح والواضح للمجرم قاتل الحلحولي الذي استُشهد قبل يومين، وأشارت إلى إن ذلك يؤكد مدى الرغبة في القتل كما هو الحال في عصابات الإجرام وقطاع الطرق.

وأشار البيان، إلى أن تصريحات بن غفير بشأن منح القاتل وساماً وبأنه لا يستحق التحقيق معه دليل قاطع للدول، بأن المستوى السياسي في ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف لا يحرض فقط على قتل الفلسطيني دون أي سبب، بل يتفاخر بذلك ويوفر الحماية والشرعية للمجرمين والقتلة، وإثباتا على أن أي تحقيقات تقوم بها دولة الاحتلال مع مجرميها هي شكلية لا تمت إلى القانون بصلة، والهدف منها امتصاص الضغوط الدولية بشأن الجرائم التي ترتكبها يوميًا بحق المواطنين الفلسطينيين، في انعكاس مباشر لعقلية استيطانية عنصرية انتقامية بتعليمات مباشرة من المستويين السياسي والعسكري، في دولة احتلال تستبيح حياة المواطن الفلسطيني وتجعله هدفا للتدريب والرماية. 

تابع أحدث الأخبار عبر