واشنطن تحرض إسرائيل على قصف وتدمير غزة

في الوقت الذي تدعي فيه أمريكا أنها تقف على مسافة واحدة من كل الدول لحماية حقوق الإنسان، نجد أنها تنحاز لدول على حساب أخرى، مثلما تفعل الآن من دعم مباشر وصريح للكيان الصهيوني ضد قطاع غزة، إذ منحت إسرائيل الضوء الأخضر لقصف وتدمير القطاع.

وتجلى الدعم الأمريكي للمجازر الإسرائيلية، حسبما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن"، أن "لدى بلاده عناصر على الأرض من أجل مساعدة إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية وتخطيط أي عمليات محتملة".

ونشر الجيش الإسرائيلي صور وصول أول طائرة تحمل ذخيرة أمريكية متقدمة، قائلا - في بيان - إنها ستسمح بتنفيذ ضربات كبيرة، كما أنها تأتي استعدادا لسيناريوهات أخرى، وتغض النظر نهائياً عما يحدث من انتهاكات ضد النساء والأطفال الفلسطينيين. 

ومازالت تحاول الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، ومن أبرز هذه المحاولات "خطة الإطار أو المعروفة بخطة كيري، التي عرضها وزير الخارجية الأمريكي - في هذا الوقت - "جون كيري وتتمحور في تجسيد عملية الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزه حيث إن الخطة تقضي بتسوية في الضفة الغربية تمرر لاحقا على قطاع غزه، وأن الخطة تقوم على فكرة تبادل للأراضي مع اعتبار جدار الفصل العنصري هو حدود الدولة الفلسطينية وتبقى المستوطنات قائمة وتضم لإسرائيل، وتصبح القدس تحت السيطرة الفعلية الإسرائيلية، وهو ما يتعارض مع الوضع القانوني لفلسطين في اتفاقية أوسلو والشخصية القانونية لدولة فلسطين بعد الاعتراف بها كدولة من قبل الأمم المتحدة.

تابع أحدث الأخبار عبر