سر علاقة أحمد الطنطاوي بحزب الله وجماعة الإخوان الإرهابية
الاستقواء بالخارج وتنفيذ أجندات دولية، أمر ليس بجديد على بعض الوجوه السياسية، فلم يكن أحمد الطنطاوي النائب البرلماني السابق، والذي حكم عليه بالحبس سنة، والمنع من الترشح بالانتخابات النيابية، بعيدا عنها قبل أشهر من إقدامه على خطوة التقدم بأوراقه في انتخابات رئاسة الجمهورية، التي خرج منها خالي الوفاض، ليعود إلى داعميه بخفي حنين.
سر علاقة أحمد الطنطاوي بحزب الله وجماعة الإخوان المحظورة
لكن أحمد الطنطاوي لم يعد فقط خالي الوفاض، بل عاد بحكم بالحبس، والحرمان من ممارسة الحياة النيابة لـ5 سنوات، في اتهامه بتزوير التوكيلات، وإن كان هذا الأمر ليس السبب الرئيسي في فشله في جمع التوكيلات، بل وعي المواطن المصري والأجهزة الأمنية بما كان يحدث من الطنطاوي قبل الانتخابات، فالشاب الطموح كان يجري مقابلات هنا وهناك، في الخارج والداخل مع كل من يمد يده إليه دون البحث عن مصلحة الوطن.
وجرى رصد الطنطاوي في لبنان قبل فترة وجيزة من انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية، حيث التقى بعدد من قيادات حزب الله، بعد جولة في عدد من الدول، ويعتقد أن الطنطاوي تلقى تدريبا هناك ليكون قادرا على المنافسة في السباق الانتخابي، ظنا من حزب الله أن حظوظ الطنطاوي كبيرة لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، حيث غادر الطنطاوي السباق الرئاسي قبل أن يبدأ، الغريب أن أحمد الطنطاوي وجد في الإخوان المسلمين ضالته وهم رأوا فيه حلمهم الماضي، حيث أعلنوا دعمهم الكامل لطنطاوي وأكدوا أنهم سيسيرون خلفه في الانتخابات الرئاسية وسيدعمونه بكل ما أوتوا من قوة، وردا للجميل قام طنطاوي بالاستعانة بواحد منهم ليكون الرجل الأول في حملته الانتخابية.
تابع أحدث الأخبار عبر
