أحمد طنطاوي يهدم الحركة المدنية ويُفتت المعارضة بسبب جماعة الإخوان الإرهابية

نجح أحمد طنطاوي باقتدار فى هدم الحركة المدنية و تفتيت المعارضة، وذلك حينما أجاب ردا على سؤال عن رأيه في تنظيم الإخوان وعودته لممارسة العمل السياسي، قائلا:" إن المصريين جميعا سواء أمام القانون ولا عودة للأمور التي كان متعارفا عليها من قبل"، مضيفا "من حق أي مصري أن يؤسس حزبا سياسيا والفيصل هو القانون". وذكر أنه -حال فوزه- لن يُصدر أي قرار بحل أي حزب سياسي، وذلك بعد نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الماضية.

4 أبريل .. النطق بالحكم على أحمد طنطاوي و22 متهمًا في تزوير التوكيلات

وردا على التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، علق حينها قائلا:" انه يؤيد ذلك مع طي صفحة الماضي، وان التصالح مع الإخوان وعودتهم إلى المشهد بشكل قانوني من خلال تأسيس جمعية بدلا من الجماعة، بحيث تخضع تحركاتهم لقوانين تحكم علاقة الدولة بالجمعيات الأهلية".

وهذا ما كشف نواياه الخبيثة  الحقيقة وأن أحمد طنطاوي صنيعة الجماعة الإرهابية، وأن ترشحه مجرد بوابة لعودة الجماعة الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى، وهذا ما آثار حفيظة الحركة المدنية، التى تعتمد على فلسفة واضحة وصريحة هي رفض السماح لجماعة الإخوان التي نصفها دائما "بالإرهابية" وعدم السماح لأحد أن يطرح هذه الرؤية وتسبب ذلك فى خلافات كبيرة فى صفوف الحركة المدنية ومن ثم تفتيت المعارضة ليس تأييدا له ولكن بسبب مجرد الحديث عن عودة الإرهابية للمشهد السياسى.

ونجح أحمد طنطاوي فى تفتيت هذه الكتلة باقتدار ، فى حين أن الدولة سمحت بعودة بعض المعارضين من الخارج في إطار انفتاح على أطياف المعارضة المدنية التي لم تنتهج العنف، مما يؤكد أن الدولة حريصة على المصلحة العامة ولكن لا تصالح مع كن تلوثت يده بالدماء الذكية للمصريين.

تابع أحدث الأخبار عبر