محكمة الأسرة .. أميرة في إعلام وراثة: حقيقتهم انكشفت لما جوزي مات
لجأت أميرة نحو محكمة الأسرة لتأخذ حقها من أهل زوجها الذين تحولوا بعد وفاته واستغلال ضعفها وطردها من شقتها هي وأولادها الصغار حتى يتمكنوا من أخذ ورثهم، حاولت التحدث معهم أكثر من مرة بالود ولكن إصرارهم جعلها تتخذ قرار بالاتجاه نحو محكمة الأسرة لرفع دعوى إعلام وراثة.
قصص محكمة الأسرة
"كانوا ملايكة معايا معرفش ايه اللي حصل" بهذه الكلمات بدأت رواياتها لقاضي محكمة الأسرة مؤكدة على أنها نعمت بأحلى استقرار قبل وفاة زوجها لتتحول كل السعادة التي نعمت بها الخلافات وصراعات مستمرة مع أهل زوجها على الورث، تابعت: "من ساعة ما اتجوزت وأنا عايشة أحلى عيشة مع جوزي الحمدلله مكنش بيخليني عايزة أي حاجة، وأهله كانوا كويسين معايا أوي ومفيش مشاكل ولا أي حاجة، بس كل حاجة اتغيرت من ساعة ما جوزي توفى".
حكايات محكمة الأسرة
وجدت “أميرة” نفسها فجأة تواجه صعوبات الحياة بمفردها بعد وفاة زوجها، وبدلاً من أن تلقى الدعم والمساند من أهله، كانت كل المشاكل التي تعيشها هم السبب الرئيسي فيها، مستكملة: “جوزي جه قبل ما يتوفى بفترة كان عنده مشاكل على الكبد وكان بيتعب جامد أوي، وأنا اللي كنت شايلاه الوحدي وأهله دول مكنوش يعرفوا عنه أي حاجة، كانوا بيجوا يزوره كدا زيهم زي الناس الغريبة”.
أضافت أميرة: "كنت مستغرباهم أوي بس مكنتش بتكلم، اللي مكنتش متوقعاه منهم هو اللي عملوه بعد الوفاة، طردوني أنا وعيالي الصغيرين في الشارع عشان ياخدوا مني الشقة بالعافية، كنت فاكرة إن هما أول ناس هتقف جمبي بس كنت غلطان وهما السبب في كل المشاكل اللي أنا فيها دلوقتي بعد".
قضايا محكمة الأسرة
مشاكل لا نهائية مع أهل المرحوم جعلتها تعرف طريق محكمة الأسرة لتستغيث بالقضاء بعد ما استمرت المشكلات عامين كاملين، تنهي باقي قصتها وتقول: "اتكلمت معاهم كتير عشان نحل الموضوع وأشوفهم عايزين إيه ونحاول نوصل لحل بس هما كانو رافضين أي كلام معايا، لما لقيت مفيش فايدة من الكلام معاهم، رفعت قضية إعلام وراثة عشان كل واحد يعرف حقه وأخلص"
تابع أحدث الأخبار عبر
