مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء بجميع محافظات مصر .. أديها حسب موقعك

ننشر مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 26 -12 - 2023، الموافق 13 جمادى الآخرة 1445، وذلك لما ثبت في فضل الحفاظ على مواقيت الصلاة وأدائها بقول الحق سبحانه وتعالى: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» الآية 103 من سورة النساء.

وفي التقرير التالي نرصد مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 26 -12 - 2023 بالقاهرة والمحافظات، حيث يتعين على المصلي بأن يراعي دخول الوقت حتى لا يتعين عليه إعادة الصلاة مرة أخرى.

مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 26 -12 - 2023

وجاءت مواقيت الصلاة بالقاهرة ؛ كالآتي: 

مواقيت الصلاة بالإسكندرية اليوم 

مواقيت الصلاة بالدقهلية اليوم الثلاثاء 26 -12 - 2023

مواقيت الصلاة بالغربية اليوم الثلاثاء 26 -12 - 2023

اقرأ أيضا

هل وضوء الشخص عاريًا يبطل الصلاة ويوجب إعادتها؟

"تزداد الحسنات وتُغفر السيئات".. احذر أن تفوتك الصلاة على النبي قبل المغرب

مواقيت الصلاة بالشرقية اليوم الثلاثاء 26 -12 - 2023

مواقيت الصلاة بأسوان اليوم الثلاثاء 26 -12 - 2023

أوقات الصلاة اليوم الثلاثاء 26 -12 - 2023 بقنا

فإذا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فاذكروا الله تفسير

يقول الحق تبارك وتعالى: «فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)»، جاء في تفسير الإمام القرطبي لقوله : فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، فيه مسائل :

الأولى: قضيتم معناه فرغتم من صلاة الخوف وهذا يدل على أن القضاء يستعمل فيما قد فعل في وقته ؛ ومنه قوله تعالى: فإذا قضيتم مناسككم وقد تقدم .

الثانية: قوله تعالى : فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ذهب الجمهور إلى أن هذا الذكر المأمور به. إنما هو إثر صلاة الخوف؛ أي إذا فرغتم من الصلاة فاذكروا الله بالقلب واللسان، على أي حال كنتم قياما وقعودا وعلى جنوبكم وأديموا ذكره بالتكبير والتهليل والدعاء بالنصر لا سيما في حال القتال. ونظيره إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. 

ويقال: فإذا قضيتم الصلاة بمعنى إذا صليتم في دار الحرب فصلوا على الدواب ، أو قياما أو قعودا أو على جنوبكم إن لم تستطيعوا القيام ، إذا كان خوفا أو مرضا ؛ كما قال تعالى في آية أخرى : فإن خفتم فرجالا أو ركبانا وقال قوم : هذه الآية نظيرة التي في " آل عمران " ؛ فروي أن عبد الله بن مسعود رأى الناس يضجون في المسجد فقال : ما هذه الضجة ؟ قالوا : أليس الله تعالى يقول فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ؟ قال : إنما يعني بهذا الصلاة المكتوبة إن لم تستطع قائما فقاعدا ، وإن لم تستطع فصل على جنبك . فالمراد نفس الصلاة ؛ لأن الصلاة ذكر الله تعالى ، وقد اشتملت على الأذكار المفروضة والمسنونة ؛ والقول الأول أظهر . 

الثالثة: قوله تعالى: «فإذا اطمأننتم أي أمنتم». والطمأنينة سكون النفس من الخوف. فأقيموا الصلاة أي فأتوها بأركانها وبكمال هيئتها في السفر، وبكمال عددها في الحضر. إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا أي مؤقتة مفروضة . وقال زيد بن أسلم: موقوتا منجما، أي تؤدونها في أنجمها؛ والمعنى عند أهل اللغة : مفروض لوقت بعينه ؛ يقال : وقته فهو موقوت. ووقته فهو مؤقت. وهذا قول زيد بن أسلم بعينه. وقال : كتابا والمصدر مذكر ؛ فلهذا قال : موقوتا .

تابع أحدث الأخبار عبر