شيماء في محكمة الأسرة: سافر عشان يحسن دخله وفي الآخر جوعنا

بعد زواج «شيماء» وافقت أن يبعد عنها زوجها ويسافر عندما وجد فرصة عمل في الخارج وظنت أن سفر زوجها سينقذ أسرتها ويعطي أولادها مستقبل أفضل ولكنه أوصلها في النهاية لمحكمة الأسرة تبحث عن حقوقها من زوجها.
في أول زواج «شيماء» كانت ظروف زوجها المادية الصعبة وبعد انجابها منه أولادها الإثنين كانت المعيشة صعبة وكان الزوج لا يقدر على المصاريف، ومع زيادة المصاريف زادت المشاكل، وقفت «شيماء» بجانب زوجها حتى لا تخرب بيتها، وعندما حصل زوجها على فرصة عمل خارج مصر فرحت «شيماء» وعاشت سنين فيها الراحة عندما سافر زوجها، لكن منذ عودته وبدأت المشاكل مع زوجها الذي رفض أن يصرف عليها أو على أبنائه، وكان يريد والدته الكبيرة هي التي تتولى مصاريفهم وعند رفض الزوجة لم تجد حل امامها سوى محكمة الأسرة.
زواج صالونات
قالت «شيماء»: أنا اتجوزت جواز صالونات ومعايا طفلين من جوزي، في أول الجواز كنا كويسين ومفيش مشاكل، كان كويس معايا وبيتقي ربنا فيا، لكن من ساعة الخلفة بدأ التغيير يبان عليه مكنش بيصرف غير قليل ولما أطلب منه يقولي دي ظروفي وده اللي معايا.
اتحملت جوزي عشان ولادي
تابعت «شيماء»: لما خلفت تاني المشاكل زادت أكتر وأكتر وكان مبيصرفش عليا ولا على العيال وكل ما اكلمه يقولي مش معايا، عيشت واتحملت عشان ولادي ومخربش بيتي، وقلت ظروفه وهيعمل ايه جوزي ولازم اتحمله، لحد ما جتله فرصة عمل بره مرة لما عرفت ساعتها فرحت وقلت ربنا هيفرجها عليا وعلى ولادي
سافر ورجع من غير ما يقولي
أكملت «شيماء»: لما سافر المشاكل قلت كتير وكان بيبعت فلوس ليا أنا والعيال وكنا عايشين مرتاحين، لحد ما جوزي فجأة قرر أنه يسيب شغله اللي بره مصر ويرجع تاني، فجاة كدة قرر من غير ما يقولي سبب، من ساعة ما رجع بقى واحد تاني.
دعاوي محكمة الأسرة
أنهت «شيماء» كلامها: اتغير من بعد السفر ولما بقى معاه فلوس، جاب أمه تعد معانا في الشقة ومش عايز يصرف على العيال غير قليل وعلى القد حتى في الأكل، وأمه كان عايزها هي تمسك الفلوس وانا ميبقاش معايا حاجة، حاولت معاه كتير وصبرت عليه بس خلاص تعبت منه وسيبته ورافعة قضايا نفقة وطلاق.
تابع أحدث الأخبار عبر