«عايز يركني على الرف».. سامية للقاضي: هو اللي مشي وساب البيت

كانت حياة «سامية» طبيعية منذ أن تزوجت وظنت أن الوضع سيتمر على هذا الحال، لكن في يوم وليلة وجدت نفسها في محكمة الأسرة تبحث عن حقوقها بعد ما تركها زوجها دون سؤال ولم يعطيها حتى سبب لماذا تركها.
"عايز يطلقني وأنا مش راضية" هذا ما بدأت به «سامية» حديثها عن زواجها الذي تدمر بسبب زوجها الذي قرر فجأة انه يريد الطلاق منها ولا يريد أن يكمل حياته معها، مع العلم أنها كانت ترعاه وتحفظه وتحفظ بيته وأولادهم، ولكنه دمر أسرتهم دون أن يفكر في زوجته أو أولادهم أو مستقبلهم، واضطرت الزوجة أن تتوجه لمحكمة الأسرة حتى تعلم ماذا سيصبح مصيرها بعد ما قرره زوجها لها.
حياة طبيعية بين الزوجين
قالت «سامية»: أنا اتجوزت من17 سنة وخلفت ولدين، ومن ساعة ما اتجوزت وحياتي أنا وجوزي عادية، ومشاكلنا كانت زي أي اتنين متجوزين وبتتحل عادي بينا، جوزي كان بيشتغل ويصرف علي وعلى أولاده، والدنيا كانت ماشية زي الناس ومفيش مشاكل.
جوزي مش عايز يكمل معايا
تابعت «سامية»: جوزي كان كويس معايا مكنش بيشرب مخدرات أو أي حاجة ولا يعرف عليا ستات ولا بيضربني، وانا كنت بربي ولادي وبتقي ربنا في بيتي وفيه، لحد فجأة قالي مش عايزك ولا عايز أكمل معاكي وهقطلك، عمل كدة فجاة من غير أي سبب كنا كويسين ومفيش مشاكل، لحد دلوقتي مش عارفة هو عمل كدة ليه.
أخد ولادي وسافر البلد
أضافت «سامية»: هو اللي مشي وساب البيت وسافر عند أهله، خد العيال معاه وراح البلد عند أهله، احنا كنا بنروح زيارة كل عيد البلد المرة دي اخدهم ومرجعش بيهم تاني، ولما كلمته قالي مش هيرجعوا وهو مش عايزني معاه أصلا وقالي أنا مش عايزك وهطلقك.
عايز يركني على الرف وميريحنيش
أكملت «سامية» كلامها وقالت: فضلت عايشة مستنياه يرجع ويردني لكن مفيش فايدة، واخرتها طلبني في بيت الطاعة على البيت في البلد وعايز يسبني هناك عشان يزهقني وأطلب الطلاق وجيت محكمة الأسرة لما عرفت ان مفيش امل نرجع خلاص لأنه سايبني من شهور من غير ما يسأل عليا ولا منه ردني ولا منه طلقني، هو مش عايزني ولا عايز يكمل معايا وأنا مش عايزة أطلق، وحتى ولادي خدهم ومش بشوفهم ولا عارفة ارجعهم تاني.
تابع أحدث الأخبار عبر