إيمان: غرقني هدايا في الخطوبة وبعد الجواز بيعني اللي ورايا واللي قدامي

كانت دعوى النفقة هي الحل الذي توصلت إليه الزوجة بسبب رفض الزوج الإنفاق عليها بعد ما ساعدته مئات المرات في كل مرة يحتاج فيها لأموال بحجة أنه في أشد الحاجة لها، فكانت لا تبخل عليه بأي شيء وعندما تكاسلت عن العمل رفض الإنفاق، تكرر هذا أكثر من ومرة ما جعلها تسرع نحو محكمة الأسرة.
بيعني اللي ورايا واللي قدامي من ساعة ما اتجوزته
"كل شوية يقول لي مزنوق في قرشين وساعدني، واديله الفلوس اللي هو عايزها او ابيع حتة دهب عشان اديله الفلوس اللي هو محتاجها لحد ما خلاص بعت اللي ورايا واللي قدامي ومبقاش حيلتي حاجة"، بهذه الكلمات بدأت إيمان حديثها لتعبر عن مدى مساندتها لزوجها ومساعدته له في أوقات الشدة ولكن في النهاية لم يقدر هذا، تستكمل الزوجة: "من ساعة ما اتجوزنا وهو واخد اللي ورايا واللي قدتمي وأنا كنت بقول عادي، مكنتش بلحق اتهني بالمرتب بتاعي كل شهر، وهو عشان بيبقى عارف إن معايا فلوس من الشغل مستغل بقا الموضوع دا".
كان مغرقني هدايا في الخطوبة
استرجعت الزوجة أيام الخطوبة مؤكدة أنها من أحلى الفترات التي عاشتها معه فكان يتميز بأنه شديد العطاء في كل شيء وكان يأتيها بالهدايا طوال الوق ولكن كل هذا تغير في لمحة بصر بعد الزواج، تابعت إيمان: "مكنش كدا خالص في الخطوبة وكان مغرقني بالهدايا ليل ونهار، وبعد الجواز لقيت واحد تاني خالص وبيعني اللي ورايا واللي قدامي، مش فاهمة بيعمل فيه بالفلوس دي كلها وهو مرتبه كويس أوي ومش محتاج مساعدة من حد"، أضافت: "لما أةنا بقيت حتاج منه فلوس بقا يقول لي مش معايا، ومقدرتش اكمل في الشغل وقعدت وكل ما أطلب منه فلوس يتحجج بأي حاجة عشان ميصرفش".
تمادى الزوج في اللامبالاة في كل مرة تطلب منه الزوجة مصروفات ما دفعها تتجه لمحكمة الأسرة، انهت إيمان حديثها: "مش راضي يصرف خالص وتعبت معاه من كتر الكلام، قلت مفيش غير دعوى النفقة هي اللي هتنقذني بقا، ورفعت القضية بقالي شهرين ولسة الإجراءات شغالة".
تابع أحدث الأخبار عبر