سيناء قلب مصر النابض.. المشروعات التنموية خط الدفاع الأول عن أرض الفيروز
تحظى سيناء بمكانة خاصة لدى جموع المصريين، فمع اختلاف أطياف المجتمع المصريين جميعهم يجتمعون على حب هذه البقعة الغالية من الوطن، ولعل المشاركة الواسعة من كافة أطياف المجتمع المصري دلالة على الدعم الشعبي الواسع لجهود الدولة في تنمية سيناء.
إذا كانت مصر هي صاحبة أطول تاريخ حضاري على مستوى العالم، فإن سيناء هي صاحبة أطول سجل عسكري معروف في التاريخ، والمتتبع لتاريخ سيناء يدرك أنها كانت موطنا لمعارك عسكرية منذ نشأة مصر كدولة عند القدماء المصريين حتى العصر الحديث، ومن ثم كانت هذه المنطقة دوما موقع سجال وصراع كبير، ومرت سيناء بظروف صعبة في أعقاب ثورة 30 يونيو، وفى عام 2014 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إطلاق المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء على كافة المستويات، أمنيًا وعسكريًا، وتم بالفعل تنفيذ شبكة بنية تحتية كبرى لم تشهدها سيناء في تاريخها بالكامل، جنبًا إلى جنب تنفيذ مشروعات عديدة تسهم في عمليات التنمية.
تنمية سيناء مسألة أمن قومي لا مجال للتهاون بشأنها
وفى حقيقة الأمر تتعامل الدولة المصرية مع تنمية سيناء كمسألة أمن قومي لا مجال للتهاون بشأنها، إذ ترتكز استراتيجية الدولة على تنفيذ عديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة والعملاقة على أرض سيناء في كافة المجالات، ويقف الشعب المصري كله صفا واحدا خلف القيادة السياسية للحفاظ على السيادة المصرية.
وتعد تنمية سيناء محورًا رئيسيًا في إطار الاستراتيجية العامة للدولة بمراحلها المختلفة تجاه سيناء، وتحسين البنية التحتية بها وتطويرها وربطها بالدلتا وجعلها امتدادا طبيعيا لوادي النيل وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب وجذب المستثمرين إليها، ومن ثم المشروعات التنموية وضعت سيناء على خريطة التنمية الحقيقة.
تابع أحدث الأخبار عبر
